زادت حالة الانقسام بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام مع وجود تكهنات واتهامات لعضو المجلس أحمد مجاهد وتكتل ضده من أعضاء بعد واقعة «الجزمة» التي شهدها اجتماع مجلس إدارة الاتحاد خلال شهر رمضان المبارك. وزاد غضب واستياء مجاهد بعد موافقة مجلس إدارة الاتحاد في اجتماعه الأخير على قبول اعتذار مجاهد عن عدم رئاسة لجنة شئون اللاعبين ولم يكتف المجلس بذلك بل تم سحب إشرافه على منتخب الناشئين والذي يقوده معتمد جمال المدير الفني للمنتخب وتولى سيف زاهر عضو المجلس مهمة الإشراف بدلا منه. ويحاول مجاهد تشكيل جبهة من داخل المجلس لمساندته في الفترة المقبلة حيث ينوي عدم حضور اجتماعات المجلس في الفترة المقبلة وزاد من استياء مجاهد تصريحات هاني أبوريدة الصحفية والتي أكد فيها أن مجاهد اخطأ في حق زملائه ومن حقه ان يعتذر لهم فردا فردا وينهى مشاكله معهم رغم اعتذار مجاهد لهم خاصة في الاتهامات الصريحة التي وجهها لمعظم أعضاء المجلس حول بيع كأس مصر والسوبر دفعة واحدة واتهامهم بأنهم يهدرون المال العام بل صعد الأزمة لوزير الشباب والرياضة. ويرى مجاهد انه يواجه حربا من داخل مجلس الجبلاية ومن خارجه بسبب خلافاته مع مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الذي ضغط على مجلس إدارة الاتحاد لقبول اعتذاره عن عدم رئاسته للجنة شئون اللاعبين بعد ان قدم مرتضى طلبا رسميا من لجنة الأندية بوصفه رئيسا للجنة بسحب الثقة منه والمطالبه برحيله. ويعترف مجاهد بأن مرتضى لم ينس رواسب الماضي واتخذ من قضية رفضه لاستمارات جديدة لتوقيع اللاعبين المنضمين حديثا للاندية أزمة. كان مجاهد قد تقدم باعتذار قبل اجتماع مجلس إدارة الاتحاد ب48 ساعة لضرب عصفورين بحجر وأن يكون رحيله عن اللجنة باعتذار منه وليس إقالة وكسب تأييد البعض داخل المجلس لرفض الاعتذار وبالتالي البقاء كرئيس للجنة وتوجيه ضربة للجنة الأندية وخاصة مرتضى. ولا يخفي مجاهد وجود لوبي من داخل مجلس الجبلاية وخارجه أيضا يسعى لتفتيت شعبيته داخل الجمعية العمومية لدولة الجبلاية للضغط عليها في حال نيته لخوض انتخابات العام المقبل خاصة أن أسهمه قد تنخفض كثيرا مع قيام هاني أبوريدة باستبعاده من قائمته التي سيخوض بها الانتخابات. من ناحية أخري أكد سمير زاهر رئيس الاتحاد السابق بأنه يُعد حاليا لقائمة متميزة لخوض انتخابات اتحاد الكرة العام المقبل ستكون مفاجأة للجميع وتضم عدد من رجال أعمال قادرين على الوصول بالكرة المصرية إلي أفضل مما تحقق في فترة السنوات الخمس التي حقق فيها زاهر كرئيس اتحاد ثلاث بطولات أفريقية متتالية.