أكد مجدي عبدالغني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ل«روزاليوسف» أن هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد تقدم باعتذار عن عدم استكمال مدته القانونية مع المجلس الحالي.. نافيًا أن يكون قد تقدم باستقالة مكتوبة كما زعم البعض. وقد اختلف البعض في أسباب الاعتذار حيث أكد مصدر موثوق أن تورط أبوريدة في أزمة محمد ابن همام نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الآسيوي الذي تمت إقالته من منصبه بسبب قضية الرشاوي الخاص بانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي «فيفا» التي كان مرشحًا لها ابن همام قد القت بظلالها علي أبوريدة. في حين أشار آخرون إلي أن خلافات بين زاهر رئيس الاتحاد ومع نائبه وراء استقالة الأخير فيما يخص تعيين شوقي غريب مديرًا فنيًا للمنتخب أو مدربًا عامًا وأيضًا بالنسبة لإدارة أمور الاتحاد.. الأمر الذي جعل هاني أبوريدة يقرر عدم الذهاب إلي اتحاد الكرة طوال الفترة الأخيرة احتجاجًا علي ما يحدث بداخله. وهي ليست المرة الأولي التي يتقدم فيها أبوريدة باعتذار فقد فعلها منذ ما يزيد علي عام ونصف العام ثم تراجع عنها لكن الشيء المؤكد أن الاعتذار حتي الآن ليس رسميًا وإنما شفهي، وفي حالة كونه رسمياً فإن مجلس إدارة اتحاد الكرة سوف يسقط لاسيما بعد استقالة ثلاثة أعضاء آخرين في العام الحالي وهم محمود طاهر وأيمن يونس ومحمود الشامي. وسوف تكشف الساعات المقبلة عما سيحدث داخل الجبلاية، إلا أن الشيء المؤكد أن الاستقالة هي صراع جديد متكرر بين زاهر ونائبه حول من يفرض هيمنته علي اتحاد الكرة. وسوف يصبح مجلس الإدارة غير شرعي في حالة تمسك أبوريدة بالاستقالة وبالتالي لن تجري الانتخابات التكميلية التي كان مقررًا لها 27 سبتمبر الجاري علي المناصب الثلاثة الشاغرة بالمجلس. وقد علمت «روزاليوسف» أن اتصالات مستمرة جرت بين حازم الهواري عضو مجلس الإدارة وهاني أبوريدة لإقناعه بالعدول عن الاستقالة علي أن يجمعهما في جلسة سمير زاهر لتقريب وجهات النظر بينهما.. لا سيما أن الهواري تربطه علاقة قوية بالطرفين وقد دخل فيها مجدي عبدالغني أيضًا. من جانبه أكد عزمي مجاهد المتحدث الرسمي باسم اتحاد الكرة أن أبوريدة سوف يتراجع وسيحضر اليوم اجتماع اتحاد الكرة.