تعرف علي أهم أحداث ميدان رابعة العدوية

في أعقاب قرار مجلس الوزراء صباح اليوم بتغيير اسم ميدان رابعة العدوية إلى اسم المستشار الشهيد هشام بركات ، ليشغل هذا الميدان ، الواقع بمدينة نصر، اهتمامات المصريين على فترات متفاوتة ، خصوصًا بعد ثورة 30 يونيو 2013، ترصد "بوابة الوفد " أهم ما شهده الميدان منذ بناءه حتي الأن .
في عام 1993بناء المسجد وتسمية الميدان ب "رابعة العدوية "
انتهى بناء مسجد رابعة العدوية في عام 1993، و لا يُعتبر مسجد فحسب، بل عبارة عن مجمع لأهم الخدمات الاجتماعية، فتحولت من مجرد مكان لأداء الصلوات إلى جمعية خيرية أيضًا، و عليه سُمي الميدان باسم رابعة العدوية.
في 28 يونيو من عام 2013 تجمهر المتظاهرين داخل الميدان
تجمع أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في هذا اليوم في ميدان رابعة العدوية، قبل نزول جموع المصريين في يوم 30 يونيو، و جاء نزول أنصار المعزول كمحاولة لإفشال تحرك المتظاهرين ضد نظام الجماعة الإرهابية، و من ذلك التاريخ، و مرورًا بعزل الرئيس محمد مرسي، بدأت أعداد المعتصمين تتزايد، و كذلك تزايدت شكاوى أهالي ميدان رابعة العدوية من المعتصمين، ما جعل مطالب فض هذا الاعتصام تتزايد.
واستمر الاعتصام لمدة47 يومًا، شهد فيهم الميدان حالات من اعتداء المعتصمين على بعض الأفراد، و أفادت تقارير بوجود أسلحة داخل الاعتصام، ما عجل بفض هذا التجمع
في 14 أغسطس من عام 2013 " فض الاعتصام وسقوط قتلي
بدأت قوات الأمن في فض اعتصام رابعة العدوية في صباح يوم 14 أغسطس 2013، و التي استغرقت 14 ساعة، و تضاربت التقارير الرسمية حول عدد القتلى في عملية الفض من جانبي قوات الأمن و المعتصمين.واشتعلت النيران في أرجاء مسجد رابعة العدوية في نهاية اليوم، و عليه تقرر إغلاق المسجد لحين الانتهاء من عمليات الترميم.
في 10 نوفمبر من عام 2013تطوير الميدان
انتهت الهيئة الهندسية من أعمال ترميم و تطوير ميدان و مسجد و مستشفى رابعة العدوية، نتيجة لما ألحقه الحريق من أضرار، و ذلك في خلال ثلاثة شهور فقط.
في 29 يونيو 2015اغتيال النائب العام ومطالب بإطلاق أسمه علي الميدان
اغتيل النائب العام الشهيد هشام بركات، و نادت أصوات بتغيير اسم ميدان رابعة العدوية إلى اسم المستشار الراحل هشام بركات، كنوع من التكريم له.
في 15 يوليو 2015 إصدار قرار رسمي بإطلاق اسم الشهيد هشام بركات علي الميدان
أصدر مجلس الوزراء قرارًا بإطلاق اسم المستشار هشام بركات على ميدان رابعة العدوية، و هي استجابة للأصوات التي نادت بتغيير اسم الميدان.