استقبل اللواء العربى السروى محافظ السويس بعد ظهر اليوم، وفد سفارة روسيا الاتحادية بالقاهرة وممثلى وزارة الصناعة والتجارة لدراسة إقامة منطقة صناعية روسية مصرية بمحافظة السويس بمنطقة الكيلو 109 على طريق "مصر- السويس". وأكد محافظ السويس على العلاقات العميقة بين مصر وروسيا عبر العصور ومنها وقوف روسيا بجوار مصر أثناء العدوان الثلاثى عليها عام 1956 وأخرها الاعتراف بالثورة الشعبية لمصر فى 30 يونيو 2013 وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى من أجل استقرار مصرنا الحبيبة . وأشار إلى أنه سيتم التنسيق بين محافظة السويس ووزارة الصناعة وهيئة التنمية الصناعية لتحديد جدول زمنى للبدء فى الخطوات الأولى من المشروع. وأكد المحافظ على المسئولين المعنيين من مديرية الكهرباء والصرف الصحى وهيئة قناة السويس والتخطيط العمرانى والأملاك والعقود والمشتريات سرعة عمل خطة زمنية لتحديد المرافق الموجوده وكيفية إنجازها وتذليل أى عقبات لإقامة المنطقة الصناعية والتي تشمل صناعات البترول والحديد وتجميع السيارات والصناعات المتوسطة والصغيرة . وأشار المحافظ إلى أن بدء العمل بهذه المنطقة ستشغل عدد كبير من العمالة من أبناء السويس وتزيد حركة الصناعة والتجارة بخاصة مع وجود موانئ السويس والأدبية والسخنة مما يسهل على الجانب الروسى حركة البيع والتصديروالاستيراد مشيرأ إلى التعاون بين مصر وروسيا فى مجال الاستثمار على أرض السويس سيزيد من قوة الاقتصاد فى ظل المشروع القومى لقناة السويس وكان المهندس محمد مرسى السكرتير العام للمحافظة والوفد الروسى قد قام بجولة تفقدية لاختيار الأرض التى ستقام عليها المنطقة الصناعية المصرية الروسية بجوار منطقة 109 بطريق مصر السويس. حضر اللقاء المهندس محمد مرسى السكرتير العام للمحافظة ونيكولاى اسلانوف – الممثل التجارى لسفارة روسيا بالقاهرة والممثل الادارى والاقتصادى بالسفارة و السعيد ابراهيم رئيس الادارة المركزية لسياسات الاستثمار والاتفاقات الدولية بوزارة الصناعة وممثلى هيئة التنمية الصناعية