واصلت مديرية أمن الغربية ضرباتها الاستباقية لضبط العناصر الارهابية من اعضاء جماعة الاخوان الارهابية، وتمكنت إدارة البحث الجنائى بقيادة اللواء عبداللطيف الحناوى مدير المباحث بالتنسيق، مع الامن الوطني من ضبط 9 من العناصر الارهابية الهاربة، ووجهت لهم اتهامات التحريض على الشغب والعنف وتكدير الأمن العام وترويع حياة المواطنين في وقائع إرهابية ارتكبوها على مدار الاسابيع الماضية بمراكز طنطا والمحلة وكفرالزيات والسنطة وزفتي. وتبين أن العناصر التى القى القبض عليها من أعضاء الجماعة المحظورة، كانت على صلة بالعناصر الإرهابية التي تمت تصفيتها بإحدي الشقق السكنية بأكتوبر، حيث تمت تصفية 3 عناصر بينهم معتصم العجيزي، نجل المهندس أحمد العجيزي القيادي الإخواني وأمين حزب الحرية والعدالة والمقبوض عليه بسجن العقرب بتهمة الهروب من سجن وادي النطرون برفقة المهندس سعد الحسيني القيادي الإخوانى بمكتب الإرشاد ومحافظ كفر الشيخ الاسبق، والمتهم بارتكاب سلسلة من وقائع الشغب والعنف والتحريض على ترويع حياة المواطنين، وعبدالفتاح الليثى من مركز بسيون وهشام ودح من مركز زفتي. وكان اللواء عبد الحميد الحصى، مدير أمن الغربية، تلقى إخطارا بمقتل 3 من العناصر الارهابية فى خلية اكتوبر، وسيتم دفنهم فى قراهم بمراكز المحلة وبسيون وزفتى، وتم اتخاذ الاجراءات لضمان عدم حدوث تداعيات اثناء الدفن خصوصا مع غضب الاهالى من العناصر الارهابية. وأشارت مصادر أمنية مطلعة إلى أن قوات الامن تواصل القبض على جميع العناصر الارهابية المتورطة فى اعمال عنف والتى كشفتها عملية خلية اكتوبر عقب استشهاد النائب العام بعد ضبط العناصر التسعة بمراكز طنطا وزفتى والسنطة والمحلة وكفر الزيات، كما يقوم جهاز الامن الوطنى بفحص كافة العناصر المحرضة والتى اعلنت شماتتها بحادث استشهاد النائب العام وحرضت على المزيد من عمليات القتل للابرياء والتحريض على العنف وتكدير السلم العام بطريقة علنية. وفى ذات السياق، قامت مديرية الامن بتكثيف الدوريات والكمائن ونشر القوات والسيارات المدرعة حول الاقسام بمدن ومراكز المحلة وطنطا وزفتى وكفر الزيات تحسبا لقيام الارهابيين بأعمال تخريبية تستهدف ترويع الآمنين بالتزامن مع حوادث الاغتيالات والحرب على الارهاب فى سيناء بهدف التشتيت وتكدير السلم العام.