قالت هنا رباني وزيرة خارجية باكستان: ان باكستان ملتزمة بتعزيز التعاون مع الصين في مكافحة الإرهاب وشككت في تقارير تفيد ان بلادها أصبحت ملاذا لمتشددين يلقى عليهم اللوم في هجوم وقع في غرب الصين. وكانت هنا تتحدث في بكين بعد يومين من المحادثات التي تسبق زيارة مزمعة سيقوم بها الرئيس الباكستاني اصف على زرداري الاسبوع القادم الى سنكيانج تلك المنطقة المضطربة في غرب الصين التي شن فيها افراد من أقلية اليوغور هجمات. واتجهت باكستان الى توثيق روابطها بالصين بعد ان اصيبت علاقاتها المتوترة بالفعل مع الولاياتالمتحدة بمزيد من التوتر في مايو حينما قتلت قوات امريكية خاصة اسامة بن لادن في باكستان حيث اختفى فيما يبدو عدة سنوات. غير أن الصين لها مخاوف بشأن باكستان. وقال مسؤولون في مدينة كاشجار ان حادث الطعن الذي وقع هناك في اواخر يوليو تموز دبره أعضاء في الجماعة الانفصالية "حركة شرق تركستان الاسلامية" الذين تدربوا في باكستان قبل عودتهم الى الصين. وقالت هنا: انه لا توجد خلافات بين اسلام اباد وبكين بشأن مكافحة المتشددين والقت شكوكا على الانباء عن صلة باكستان بهجوم كاشجار.