طالب أحد متهمى القضية المعروفة اعلاميًا ب"أحداث الإسماعيلية" المتهم بها المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع وأخرين، هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار سعيد عابدين، مطالبًا بتمكينه من زيارة والدته داخل محبسه، قائلًا من داخل القفص الزجاجى لرئيس المحكمة: "نفسى أشوف والدتى، بقالى شهور مش بشوفها" فى سياق متصل، طالب الدفاع بإخلاء سبيل المتهمين، نظرًا لإنتفاء مبررات الحبس الإحتياطى، لتقرر المحكمة رفع الجلسة للمداولة وإتخاذ القرار. وتعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين . وأحال المستشار هشام حمدى المحامى العام الأول لنيابات الإسماعيلية، القضية، في شهر سبتمبر الماضى إلى محكمة الجنايات حيث نسبت إلى المتهمين من الأول وحتى الرابع والثلاثين تهم تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة، والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.