بعدما وصل الدكتور محمد بديع ، المرشد العام لجماعة الإخوان ، إلى قاعة المحكمة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، لحضور جلسة محاكمته إلى جانب 103 معتقلين آخرين، في القضية المعروفة إعلاميا ب«أحداث الإسماعيلية »، وردد الدكتور بديع «تكبيرات العيد» أثناء إيداعه داخل القفص بصحبة باقي المعتقلين، وذلك في أولى جلسات محاكمته عقب حكم الإعدام الجائر ، الذي صدر بحقه، الثلاثاء، في القضية المفبركة «اقتحام السجون». واستمعت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار سعيد عابدين، المنقعدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، الأربعاء، إلى علي فاروق، أحد الشهود الإثبات في القضية، والذي قال إن مجهولين اعتدوا عليه أثناء الأحداث، محدثين حريقا بسيارة الأجرة، التي يحوزها، مضيفا: «أثناء مروري بشارع قصر الثقافة بجوار مبنى محافظة الإسماعيلية، فوجئت بسلب عدد من الأشخاص المتجمهرين سيارتي بالقوة، ورشقها بالحجارة وزجاجات المولوتوف، ما أدى إلى احتراقها، وأنه لا يستطيع تمييز هوية المعتدين على سيارته». وطالب أحد المعتقلين هيئة المحكمة بتمكينه من زيارة والدته داخل محبسه، قائلا: «نفسي أشوف والدتي.. بقالي شهور مش بشوفها»، كما طالب الدفاع بإخلاء سبيل المعتقلين، لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي. تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013، عندما اعتدت قوات أمن الانقلاب على مناهضي الانقلاب العسكري أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية، لفض اعتصامهم .