وسط هتافات من أعضاء جماعة الإخوان والذين التفوا حول الدكتور محمد بديع داخل القفص الزجاجى، بمعهد أمناء الشرطة ظهر الدكتور محمد بديع لأول مرة بالبذلة الحمراء بعد حكم إعدامه فى إحدى القضايا، لحضور جلسة محاكمته وآخرين فى قضية أحداث الإسماعيلية. وبدأت منذ قليل، جلسة محاكمته و103 معتقلين آخرين من قيادات الجماعة وأنصار الرئيس محمد مرسي،ورافضي الانقلاب، وعقدت الجلسة للمرة الأولى بمعهد أمناء الشرطة بعد نقلها من مقر انعقادها بمقر مجمع محاكم الإسماعيلية، والتى شهدت نحو 5 جلسات لمحاكمة المعتقلين فى القضية، بدأت فى يناير الماضى بعد إحالتها للجنايات، وذلك أمام هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار سعيد عابدين. وكان صدر قرار بنقل إجراءات قضية أحداث مبنى ديوان محافظة الإسماعيلية، والمتهم فيها المرشد العام للإخوان و103 آخرين من قيادات الجماعة وأنصار الرئيس محمد مرسى إلى معهد أمناء الشرطة بالقاهرة، بدلا من مجمع محاكم الإسماعيلية . وترجع وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار محمد مرسى وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام رافضي الانقلاب، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين . وأحال المستشار هشام حمدى المحامى العام الأول لنيابات الإسماعيلية، القضية، فى شهر سبتمبر الماضى إلى محكمة الجنايات حيث لفقت إلى المعتقلين من الأول وحتى الرابع والثلاثين تهم تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة، والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف. مرشد الإخوان لأول مرة بالبذلة الحمراء أحداث الإسماعيلية وتحدث د. محمد بديع -المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين- أثناء جلسة محاكمته و104 متهمًا آخرين، بالقضية المعروفة اعلاميًا ب"أحداث الإسماعيلية"، أمام المستشار سعيد عابدين -رئيس محكمة جنايات إسماعيلية- المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بمنطقة طره في جنوبالقاهرة. ووجه بديع حديثه ل "رئيس المحكمة"، قائلا: "أنا أحاكم فى نحو 43 قضية وهذا ظلم بين"، مضيفًا: "أنا أوجه شكواى إلى الله أولا، ثم إلى هيئة المحكمة بأن تحقق العدل معي". وفى إطار متصل، قدم دفاع المرشد العام لجماعة الإخوان، طلبًا للمحكمة بضم دفتر الأحوال الخاص بقطاع الأمن المركزى فيما يخص المعتقلون بالأحداث. ووجهت النيابة للمعتقلين تهم "تدبير تجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية، وتعريض السلم العام للخطر، وارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة، والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف". وظهر المرشد للمرة الأولى بالبدلة الحمراء، بعد الحكم عليه حضوريا بالإعدام فى القضية المعروفة إعلاميا ب"غرفة عمليات رابعة"، وهو حكم الإعدام الرابع بحق مرشد جماعة الإخوان.