اهتمت الصحف الإسرائيلية بحادث إطلاق صواريخ من قطاع غزة إلى أهداف متفرقة بإسرئيل، موضحة أن من قام بعملية الإطلاق تنظيم داعش الذى وصل من مصر، محذرة الأخيرة بأن مصيرها سيكون كسوريا والعراق فى حال غض الطرف عنهم ذكر موقع "عنيان ميركزى" الإسرئيلي أن السلفيين الذين على صلة بداعش أعلنوا مسئوليتهم عن إطلاق نيران صوب مناطق مفتوحة بأشكلون. وأوضح الموقع أن بيان التنظيم زعم أن الهدف من العملية ليس إشعال الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة ولكن إظهار لحماس أن التنظيم السلفي بمقدوره تنفيذ عملية إطلاق النيران للمرة الثانية على التوالي في غضون أيام قليلة من عملية الإطلاق الأولى. ووفقا للبيان فأن التنظيم سيوقف إطلاق النار فقط فى حالة إذا سمحت السلطات في غزة بإطلاق سراح جميع المشتبه بهم من التنظيم المتطرف في الأيام الأخيرة. موضحا أن حماس تحاول قمع السلفيين وكذلك قتل أحد قادتها ونشطائها . ومع ذلك، فقد فرضت إسرائيل المسؤولة على حماس ولكن امتنعت عن الرد مؤلما للغاية الذى يتجاوز الهجمات المتفرقة دون وقوع إصابات في الجانب الفلسطيني. كذلك تم إغلاق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة لوقت غير معلوم. فيما ذكر موقع "ديبكا" الإستخباراتي أن الجيش الإسرئيلي وأجهزة الأمن ليس لديها أى مردود حول ظهور تنظيم داعش وحزب الله فى غزة أو حتى إطلاق صواريخهم على إسرائيل موضحا أنه لا يوجد شخص على الإطلاق في الشرق الأوسط أو فى العالم، يستطيع الإجابة عن أسباب ظهور داعش في قطاع غزة وسوريا والعراق ومصر. وأضافت أن كتائب الشيخ "عمر حداد"، هى من أعلنت مسئوليتها عن عملية إطلاق الصواريخ على إسرائيل، هذه الكتائب أقسمت ولائها لزعيم التنظيم ابو بكر البغدادي. ولفت ديبكا إلى أن وصول داعش إلى غزة جاء من تسللهم من سيناء فقد وصلوا من مصر عبر الأردن. وحذر الموقع مصر من مغبات الهجوم الإرهابي الذى وقع على إسرائيل موضحا أن ما يحدث في العراق وسوريا ولبنان سيصل إليها، فكل هذه التطورات تنبأ بذلك.