قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن اسرائيل تعتبر حركة "حماس" المسئولة عن أي عملية إطلاق نار من قطاع غزة باتجاه إسرائيل. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عنه القول في مستهل اجتماع حكومته: "لم نسمع من الأممالمتحدة والمجتمع الدولي أي تنديد بإطلاق القذائف الصاروخية على إسرائيل .. ولكن هذا الأسلوب المنافق لن يثني إسرائيل عن الدفاع عن مواطنيها". وأضافت الإذاعة أن نتنياهو اتهم الفلسطينيين بالسعي إلى "العمل ضد إسرائيل في مؤسسات الأممالمتحدة ومحكمة الجنايات الدولية بينما تدعو إسرائيل إلى استئناف المفاوضات بين الجانبين". وكانت جماعة سلفية غير معروفة في غزة أعلنت صباح اليوم مسئوليتها عن اطلاق صاروخ من القطاع على مدينة عسقلان جنوب إسرائيل مساء أمس السبت، وقالت الجماعة التي تطلق على نفسها اسم "سرية الشيخ عمر حديد..بيت المقدس" في بيان نشرته مواقع مقربة من التنظيمات السلفية الجهادية في غزة على الإنترنت اليوم: "إنها قصفت مدينة عسقلان بصاروخ "كاتيوشا 130" مساء أمس السبت". وأضافت أنها تهدي العملية إلى "الأسيرات والأسرى المضربين عن الطعام في سجون اليهود وإلى إخواننا الأسرى في سجون حماس". وتقول الجماعة التي تتعاطف مع تنظيم داعش الإرهابي إن إطلاق الصواريخ يأتي ردا على الحملة التي تشنها حماس ضد عناصر التيار السلفي بالقطاع وانتقاما لمقتل أحد أنصارها في تبادل لإطلاق النار مع الأجهزة الأمنية في مدينة غزة. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء أمس السبت عن سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة قرب مدينة عسقلان الساحلية شمالي القطاع دون وقوع إصابات أو أضرار. وردا على إطلاق الصاروخ، شن سلاح الجو الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، غارة على موقع تابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس شمال قطاع غزة مما أسفر عن وقوع أضرار مادية كبيرة دون إصابات بشرية.