اعترضت فتاة على زواج أبيها بعد وفاة أمها مباشرة بتطحيم جهاز زوجته الجديدة، فقام هو ونجله بالتعدى عليها بالضرب بالشومة ودفع رأسها بالحائط ولم يتركاها إلا جثة هامدة، لقيامها بتحطيم جزء من جهاز زفاف والدها على زوجة أخرى اعتراضاً منها على تلك الزيجة لقرب وفاة والدتها. كانت البداية تلقي اللواء أشرف عبدالقادر، مدير إدارة البحث الجنائى بالبحيرة، إخطاراً من مباحث النوبارية يفيد بأنه حال قيام أفراد الخدمة المعينين على كنيسة أبو العطا بدائرة القسم تمكنوا من ضبط "على.أ.م" سائق، ونجله "أحمد" عامل باليومية، ومقيمان بقرية طه حسين دائرة القسم، وذلك حال استقلالهما عربة كارو محملة بأجولة بلاستيكية تظهر من أسفلها يد آدمية. انتقل على الفور لمكان الحادث اللواء دكتور أشرف عبدالقادر، مدير المباحث، والعميد خالد عبدالحميد، رئيس المباحث الجنائية، وباستبيان أمرهما تبين وجود جثة لفتاة فى العقد الثانى من العمر، وبسؤالهما قررا بأن الفتاة نجلة الأول وتدعى انتصار وتعانى من حالة إغماء وهما فى طريقهما للمستشفى لتقديم الرعاية الطبية لها. وبتطوير مناقشتهما ومناظرة الجثة تبين أنها فارقت الحياة وبها آثار جروح وكدمات متفرقة بالجسم وآثار دماء بالرأس، واعترف الأب والابن بارتكاب الجريمة البشعة، وذلك بعد أن قام الأول بدفع رأسها بالحائط وقيام الثانى بالتعدى عليها بشومة كانت بحوزته، ولم يتركاها إلا جثة هامدة، لقيامها بتحطيم جزء من جهاز زفاف والدها على زوجة أخرى، اعتراضاً منها على تلك الزيجة لقرب وفاة والدتها. وأضاف المتهمان أنهما فور علمهما بوفاتها حاولا دفنها وإخفاء جثتها فى مكان بعيد عن منزلهما إلا أن الحق شاء أن يتم القبض عليهما، متلبسين بجوار جثة الفتاة البريئة التى دفعت حياتها ثمناً لحبها لوالدتها، تم ضبط الشومة المستخدمة فى الجريمة وعليها آثار دماء، وجارٍ تحرير محضر بالواقعة.