عرف المستشار أحمد الزند رئيس مجلس إدارة نادي القضاة و وزير العدل بهجومه على تنظيم الإخوان الإرهابي و الرئيس المعزول محمد مرسي ولم يكتفِ بذلك فقط بل تحداهم علنا في القنوات الفضائية وحارب كل من يحاول المساس باستقلال القضاء و القضاة . بدأ الصراع بين الزند و تنظيم الإخوان بعد الإعلان الدستوري الذي أصدره المعزول خلال فترة توليه للرئاسة والذي كان من بين بنوده تعيين النائب العام من بين أعضاء السلطة القضائية بقرار من رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات تبدأ من تاريخ شغل المنصب، بالإضافة إلى إقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود وانقضاء جميع الدعاوى المعارضة له أمام أي جهة قضائية. وعقد المستشار أحمد الزند مؤتمرا صحفيا بمقر نادي القضاة أكد فيه أن الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي أجهز على مصر ودولة القانون واصفاً القرارات بأنها اعتداء على سيادة القانون واستقلال القضاء. وأضاف أن الإعلان الدستوري انطوى على مساس بمقدسات الشعب، واصفاً إياه بأنه "حادث أليم ألمّ بالأمة". في المقابل لجأ تنظيم الإخوان إلي تشويه رئيس نادي القضاة من خلال تلفيق التهم له و مهاجمته عبر القنوات الفضائية الخاصة. وعلى الرغم من ادعاء أعضاء الإرهابية بأن المستشار الزند عليه مخالفات مالية إلا أن المستشار طلعت عبدالله النائب العام الإخواني و أحمد مكي وزير العدل في عهد المعزول لم يحركوا دعوى قضائية واحدة ضده. وأصدر الزند تصريحات صحفية ناريه ضد التنظيم معلنا الحرب عليهم، مؤكدا أن المعزول وجماعته هم من بدأوا الهجوم على القضاء والاعتداء عليه من خلال الإعلان الدستوري. وبعد ان تزايدت حدة الصراعات بين الطرفين تعرض الزند لهجوم بالحجارة شنه مجهولون عليه أمام مقر نادي القضاة، كما أطلقوا عدة أعيرة نارية في الهواء مرددين هتافات " الشعب يريد تطهير القضاء". وعلى الفور تم نقل رئيس نادي القضاة إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج المناسب وذلك بعد إصابته بجرح قطعي في الوجه كما تم القبض على الجناة والذين ثبت إنتمائهم لتنظيم الإخوان. وانتصر الزند على تنظيم الإخوان عندما قضت المحكمة بعودة النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود إلى عمله، مؤكدا أن ذلك بمثابة انتصار للشعب المصري كله وليس للقضاء فقط". وأضاف أن الحكم يؤكد أن مصر لا تدار وفقاً للأوهام ولا الأحلام ولا الرغبات الشخصية ولا على هوى حاكم أو شلة أو فريق. واستمر الصراع قائما بين الزند و الجماعة حتي قامت ثورة 30 يونيو و انتصرت إرادة الشعب وتم عزل محمد مرسي . شاهد الفيديو..