أكد أحمد مرتضى منصور, المرشح الشاب عن حزب الوفد بدائرة العجوزة أن مصر تحتاج إلى بناء قانونى جديد يتمثل أهمها والذى يسعى لتطويره قانون «الاستثمار والأحوال الشخصية». ويرى نجل المستشار مرتضى منصور أن فرصته فى الماراثون الانتخابى هذه المرة كبيرة خاصة أنه يخوض الانتخابات بدائرة العجوزة عن حزب الوفد الذى يتفق مع مبادئه والرؤى المستقبلية التى يسعى إليها. وأحمد مرتضى، هو نجل المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك وعضو مجلس الشعب الأسبق، يعمل محامياً ومستشاراً قانونياً لدى مكتب مرتضى منصور للمحاماة والاستشارات القانونية، وقد خاض الماراثون الانتخابى أمام مرشحي التيار الدينى والمتمثل فى تكتل السلفيين والإخوان عام 2012 ويكمل أحمد مرتضى منصور رحلة كفاحه السياسى التى بدأها عقب اندلاع ثورة 25 يناير من أجل أهدافه ومبادئه والوعود التى وعدها لشباب أهل دائرته الذين نشأ وشب بينهم فهو واحد منهم. بداية.. حدثنى عن نفسك؟ - أنا أحمد مرتضى منصور 33 عاماً اعمل محامياً متزوج ولدىَّ ثلاثة أولاد، ليسانس حقوق جامعة القاهرة، خضت الانتخابات البرلمانية عام 2012 عن دائرة الدقى والعجوزة كمرشح مستقل امام الإخوان والسلفيين وحصلت على المركز الثالث وقتها. ما الذى دفعك لخوض الانتخابات البرلمانية؟ - رغبتى فى إيجاد حلول لمشكلات اهالى دائرة العجوزة والعمل على جعلها نموذجاً مصغراً للدولة المصرية التى أحلم بها، والنهوض بالمستوى الاجتماعى والفكرى، وكانت لى تجربة سابقة فى انتخابات برلمان 2012 حيث كنت أحمل شعار «كلنا مصريين» ولم أوفق بسبب ما كانت تشهده الساحة السياسية آنذاك من تخبط فى المشهد السياسى وظهور التيار الدينى الذى كسب استعطاف المواطن المصرى، والخبرات التى تؤهلنى لخوض الماراثون الانتخابى فهى تتلخص فى الخبرات القانونية والتى أراها كافية لممارسة الدور التشريعى والرقابى داخل البرلمان القادم، بالاضافة الى أن أهل دائرتى يعلمون جيداً أننى أقوم بتقديم العديد من الخدمات قبل خوضى ماراثون الانتخابات كما أننى لا أسعى للحصول على مناصب فلست بحاجة لها. كيف جاء انضمامك إلى حزب الوفد؟ عندما انتويت الترشح لمجلس النواب القادم وهى ليست بالمرة الأولى التى أخوض فيها الانتخابات، قررت أن يكون هذا من خلال حزب الوفد نظراً لما يتمتع به من عراقة تاريخية، كما أننا لم نشاهد مصر متقدمة فى شتى النواحى الاقتصادية والعلمية وغير ذلك، إلا عندما كان الوفد المصرى يحكم البلاد فضلاً عن الرصيد الكبير الذى يتمتع به الوفد الآن فى الشارع المصرى. هل انتهيتم من البرنامج الانتخابى الخاص بك؟ وما أهم بنوده؟ - البرنامج الانتخابى يشمل كل ما هو خدمى ويحلم به المواطنون وخاصة الشباب منهم، ويرتكز على عدة محاور وبنود رئيسية اهمها «العدالة الاجتماعية، الصحة، الأمن» وسأجعل من دائرة العجوزة نموذجاً مصغراً متكامل الخدمات لمصر الجديدة التى أحلم بها، فضلاً عن أننى لن أخوض الانتخابات النيابية مرة أخرى وسأكتفى بدورة برلمانية واحدة فقط، وافساح الطريق لغيرى من الشباب. تحديدا ما الذى ستقدمه للشباب من خلال برنامجك الانتخابى؟ - أحرص من خلال البرلمان القادم على توصيل فكر الشباب وبذل كل ما أملك من غالٍ ونفيس من أجل تحقيق كل أحلامهم.. فأنا واحد منهم وأشعر بطموحاتهم وأحلامهم، الشاب يعيش معاناة نفسية داخل الوطن، فأنا واحد منهم أشعر بما يعانوه ستكون هناك منظومة تواصل فعالة بينى وبين شباب الدائرة فهم أمل مصر ويجب تفعيل دورهم داخل المجتمع. ما القوانين التى تنتوى أن تقوم بتشريعها داخل المجلس القادم؟ - أهمها والذى يشغل بالى دائماً، قانون استثمار الطاقة الشمسية بمصر، من أجل النهوض بمصر والمرحلة الاقتصادية القادمة وتيسير اجراءات المستثمر والنهوض بالاقتصاد المصرى، فضلاً عن قانون الأحوال الشخصية الذى يحتاج الى بناء جديد. كل برمان يمر علينا يلحق به عوار دستورى.. بخبرتك القانونية كيف ترى ذلك لتفادي مثل هذا العوار؟ - أجاب مبتسماً.. لدى رأى خاص وهو أنه كان ينبغى على المشرع ان يحصن القانون الصادر وأن تكون للمحكمة الدستورية رقابة سابقة على مثل هذه القوانين، حتى لا نصاب بمثل هذا العوار الدستورى مرة اخرى. ما رأيك فى تأجيل الانتخابات البرلمانية من وجهة نظرك وكيف ستستغل هذا التأجيل؟ - لا أنحاز إلى التأجيل ولا أقف ضده ولكنى مع الصالح العام المصرى، إن كان يحمل الخير للمصريين. كونك عضو مجلس إدارة نادى الزمالك.. ماذا ستقدم للرياضة المصرية من خلال مجلس النواب القادم؟ - الأندية المصرية لابد أن يكون لها استثمار خاص، إذا ما نمى إلى فكرك النهوض بالرياضة المصرية فعليك فعل الآتى، لابد أن يمتلك النادى الأهلى استاداً خاصاً به وكذلك الزمالك وباقى الأندية المصرية، فمثل هذه الانشطة وحدها كفيلة بصنع اقتصاد رياضى محترم بمصر، يدخل ملايين الجنيهات وإن لم نبدأ بالقريب العاجل فلا تنتظر نهضة رياضية بمصر. تتوقع مشاركة كبيرة من الناخبين فى الانتخابات البرلمانية القادمة؟ - أتوقع أن يكون للمواطنين مشاركة كبيرة جداً على غرار الانتخابات السابقة فالبرلمان القادم هو بمثابة الاستحقاق الثالث والاخير لثورة 30 يونيو. ما الرسالة التى توجهها للناخبين من أهالى دائرة العجوزة؟ - أوجه لهم رسالة خاصة جداً هى «بايدك مصيرك، انتخب بضميرك» صوتك غال جداً تعرف جيداً لمن تٌعطى صوتك. ختاماً.. صف لى المجلس القادم فى جملة؟ - الأمل الأخير للوطن.