بعد طوفان الإرهاب الذي ضرب المنطقة العربية وأصبح العرب فريسة لهذا السرطان، ليبنى عليها أحلامه الضالة والباطلة، والذى يساعده فيه دول غربية لتسهل عليها السيطرة الفكرية والثقافية وتحويل بلاد المسلمين لمستعمرات غربية. فجر اليوم أردت المملكة العربية السعودية إيقاف هذا التمدد وهذا الخطر في بلاد اليمن وقامت بضرب معاقل الحوثيين فى اليمن، وأطلق على العملية "عاصفة الحزم" وتساند السعودية فى ذلك بعض من الدول من ضمنها مصر كيف ستكون هذه الحرب وما هي جدواها سؤال طرحته بوابة الوفد على المواطنين. قال "أسامة فتحي" محام، إن مسألة تحالف الخليج ضد اليمن هى ناتجة عن اتفاقية التعاون المشترك، وأن ضربة السعودية لهم اليوم ضربة موفقة وذلك بسبب الفوضى التى تخلقها التنظيمات الإرهابية فى المنطقة والتى تطول جميع الدول الإسلامية والعربية، فاتمنى تفعيل كامل بنود الاتفاقية لكي تتمدد إلى جميع الدول العربية وتحررها من التطرف، وذلك بمعنى أن يتم التدخل فى ليبيا، والتدخل فى سوريا، كما تم التدخل فى اليمن واتمنى أن تكون الضربات فعالة بحيث إن تنهى المشكلة فى أقرب وقت ممكن . وأضاف "احمد حسن" مهندس مدنى أرى أن كل ذلك ما هو عبارة عن فتن مصطنعة من قبل امريكا وإسرائيل، وتريد أن تجر مصر مرة أخرى إلى الحرب فى اليمن كما فعل الرئيس السابق جمال عبد الناصر، الذى مات فيها آلاف جنود الجيش المصرى، وتسببت فى تأخر مصر ثقافيا وعلميا لتطاولها على شقيقاتها من العرب وكان عقابنا وهزيمتنا من إسرائيل1967، فلا نريد أن نكرر المأساة مرة أخرى نريد أن نفكر بعقل، قبل الدخول فى صراعات مع الدول العربية. وأشار "محمود حسن" بالنسبة للحرب على الحوثيين أنها ضربة موفقة وذلك لأن اليمن من أهم الدول العربية ويجب الحفاظ على هيبتها، والحوثيون يتم تموليهم من إيران لهدم مقرات أهل السنة فى الداخل وتحقيق السيطرة لهم، ونتمنى من لا تحدث تفرقة بين الدول العربية، ولكنها ضربة ستكون موجعة للحوثيين. وقال "إبرهيم عبد الطيف" إنه يوجد توتر شديد باليمن بسبب التطرف الإرهابى على أهل السنة، وأنه يجب على كل دولة أن تقوم تأمين حدودها حفاظا على أرواح المدنيين، وأن ما تقوم به السعودية حق فى الحفاظ على سيادتها بالمنطقة، ويجب على جميع الدول العربية أن تساند. وأشار "خالد حسين" إلى أن ضرب السعودية للحوثيين فى اليمن هو عبارة عن تأمين للمملكة السعودية لحدودها، ويجب علينا محاربة ذلك الإرهاب المتفشي في دول الوطن العربي مثل الدواعش فى ليبيا والعراقوسوريا، يجب أن يتم ضربهما وتشتيهما، فالضربة ما هى إلا حماية للسعودية، ولكن إذا تطلب اليمن من الدول العربية أن تقف بجانبها فيجب أن نقف بجوارها. وأضاف " محمود" تاجر"، أن هذه الضربة إذا كانت فى صالح اليمن فأنا موافق عليه نظرا للأحداث التى تتزايد حدته كل يوم من قبل الحوثيين على أهل السنة فى العراق، ودعم إيران للشيعة الحوثيين فى اليمن للسيطرة عليها، وما يفعله فى اليمن من تخريب، وسفك الدماء إلى غير ذلك. شاهد الفيديو