تسود حالة من الغضب الشديد داخل أسرة كرة السلة بسبب الانقسامات التي يشهدها اتحاد اللعبة، بعد التراجع عن التعاقد مع كارلوس بوب الإسباني للإشراف علي تدريب المنتخب الوطني لكرة السلة استعداداً للمشاركة في البطولة الأفريقية التي ستقام بكينيا خلال أغسطس القادم والمؤهلة لأوليمبياد البرازيل 2016. أكد الدكتور مجدي أبوفريخة، أنه حزين جداً للانقسام الذي حدث في مجلس الإدارة، مؤكداً أن جميع أعضاء المجلس وافقوا في الاجتماع السابق علي التعاقد مع المدرب الإسباني كارلوس نظراً لكفاءته في التدريب ومشواره الجيد مع الفرق الأوروبية، مشيراً إلي أنه فوجئ بتغير موقف عدد من الأعضاء لأسباب غير معلومة وفوجئت بالأعضاء يطالبون بالتعاقد مع مدرب وطني بديلاً للأجنبي خلال هذه المرحلة وذلك بدعوي المغالاة في المبلغ الذي طلبه كارلوس للإشراف علي تدريب المنتخب الوطني. وعلمنا أن تأكيدات المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة بعدم صرف أي مليم من قبل الوزارة لأي اتحاد في حالة التعاقد مع المدربين الأجانب وتفضيله للمدرب الوطني خلال هذه المرحلة أدي إلي حالة الانقسام التي يشهدها مجلس اتحاد السلة بسبب المدرب الأجنبي. وقرر مجلس إدارة الاتحاد برئاسة الدكتور مجدي أبوفريخة عقد اجتماع طارئ خلال الساعات القادمة لاختيار المدرب الوطني للإشراف علي تدريب المنتخب الوطني، ومن الأسماء المرشحة للتدريب كل من أشرف توفيق المدير الفني لفريق الأهلي الأسبق وشريف عزمي المدير الفني لمنتخب الشباب الحالي وأحمد مرعي المدير الفني لسبورتنج وعمرو أبوالخير المدير الفني للمنتخب الأسبق.