خضعت مدينة الأقصر لإجراءات وتدابير أمن مشددة بالتزامن مع اليوم الأول لمؤتمر شرم الشيخ، وشوهدت قوات وعربات الجيش المصفحة وهى تنتشر فى محيط الفنادق السياحية والكنائس والمنشآت الحيوية فى مدينة الأقصر، وشملت حالة الاستنفار الأمنى فى المدينة قيام خبراء مفرقعات بعمليات مسح للساحات والميادين والمزارات الأثرية ، وشملت حالة الاستنفار بين ضباط وجنود وأفراد الشرطة في الأقصر والتي تجرى بإشراف اللواء حسام المناوى مدير الأمن واللواءات صلاح حسان نائب مدير الأمن وأحمد رشاد مساعد مدير الأمن وعصام الدسوقى مدير المباحث القيام بعمليات تمشيط الجزر النيلية قرب المراسي النيلية والفنادق العائمة والمناطق الجبلية المتاخمة للمزارات الأثرية وتكيف القوات الشرطية على مداخل ومخارج الأقصر وفى محيط مطارها الدولي والطرق السياحية التي تسلكها الحافلات السياحية . كانت سلطات محافظة الأقصر قد أعلنت استعدادها لاستقبال ضيوف مصر من المشاركين بؤتمر شرم الشيخ، وذلك فى اطار البرنامج السياحى للمشاركين بعد انتهاء جلسات المؤتمر، وشدد المحافظ محمد بدر خلال عدد من الجولات الميدانية على ضرورة ظهور المدينة التاريخية بالمظهر اللائق فى عيون زوارها من سياح العالم . أعلنت أجهزة الشرطة فى المحافظات السياحية بالصعيد حالة الاستنفار القصوى صباح الجمعة، وذلك قبيل ساعات من انطلاق فعاليات المؤتمر الاقتصادى بمدينة شرم الشيخ وذلك بالتنسيق مع قوات من الجيش. وبحسب مصادر أمنية فقد جرى التنسيق بين اللواء صلاح مزيد مساعد أول وزير الداخلية لقطاع جنوب الصعيد ومديرى الأمن فى قناوالأقصر وأسوان بجانب مديريات أمن الوادى الجديد والبحر الأحمر ، على غلق كافة المداخل والمخارج بتلك المحافظات وبخاصة المدقات والطرق الجبلية المؤدية إلى كل من ليبيا والسودان، وذلك خشية تسلل عناصر تخريبية الى تلك المحافظات. بجانب تكثيف الإجراءات الاحترازية حول المنشآت الشرطية والطرق السياحية في المحافظة خشية أي محاولات من قبل المتطرفين والعناصر الإرهابية للقيام بأعمال إجرامية بالتزامن مع مؤتمر شرم الشيخ، وحماية كافة المنشآت الشرطية والحيوية والطرق السياحية والمزارات الأثرية من أي حماقات من قبل الإرهابيين .