شرعت الأجهزة الشرطية بمحافظة الأقصر في تنفيذ خطة استنفار أمنى مع حلول ذكرى تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر خشية تمكن عناصر تخريبية من دخول البلاد في ظل الأوضاع الأمنية الراهنة بهدف ارتكاب أعمال تخريبية. وخضعت المناطق الأثرية والسياحية وجميع الطرق المؤدية إلى الأقصر وإلى جميع مدن الصعيد السياحية لإجراءات وتدابير أمنية إضافية ضمن خطة تستهدف توفير مزيد من الحماية والتأمين للمزارات الأثرية والمنشآت السياحية ومقار البعثات الأثرية الأجنبية. وتقرر توسيع دائرة الاشتباه وتنفيذ حملات أمنية مكثفة لتمشيط الجزر النيلية والمناطق النائية والجبلية المتاخمة للمناطق الأثرية والسياحية، وشملت حالة الاستنفار بين ضباط وجنود وأفراد الشرطة إعلان حالة الطوارئ وتشديد الإجراءات الأمنية داخل وحول مطارات الأقصر. وجاءت حالة الاستنفار الأمنى في الأقصر ضمن خطة استنفار أمني بدأت تنفيذها مديريات الأمن بمحافظات ومدن مصر السياحية مع حلول ذكرى هجمات 11 سبتمبر. وقال مصدر أمنى رفيع المستوى إن التدابير الأمنية هي إجراءات روتينية يتم اتخاذها بشكل دوري في مثل تلك الأحداث على سبيل الاحتياط، مؤكدًا سلامة جميع الإجراءات المتبعة لتأمين المناطق الأثرية والسياحية وضيوف مصر من سياح العالم بشهادة أكبر الأجهزة الأمنية في العالم.