استقبل السائحين فى الاقصر وخاصة الأمريكيين خبر مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة بسعادة غامرة فيما خضعت جميع المناطق الأثرية والسياحية والطرق المؤدية من والى إلى الأقصر لإجراءات وتدابير أمنية إضافية ضمن خطة تستهدف توفير مزيد من الحماية والتامين للمزارات الأثرية والمنشات السياحية ومقار البعثات الأثرية الأجنبية , بجانب تنفيذ حملات أمنية مكثفة لتمشيط الجزر النيلية والمناطق النائية والجبلية المتاخمة للمناطق الأثرية والسياحية من خلا ل رؤية أمنية جديدة وبعيدا عن أعين زوار المدينة من سياح العالم والحرص على توفير جو من الهدوء داخل جميع المزارات الأثرية والسياحية وشملت حالة الاستنفار بين ضباط وجنود وأفراد الشرطة إعلان حالة الطوارئ وتشديد الإجراءات الأمنية داخل وحول مطارات الأقصر . وجاءت التدابير الجديدة ضمن خطة استنفار امني بدأت تنفيذها مديريات الأمن بمحافظات ومدن مصر السياحية فور إعلان بارك اوباما عن تمكن قوة أمريكية من قتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وخشية قيام التنظيم بتنفيذ عمليات ضد السياح للثأر لمقتل زعيمه بن لادن وقال مصدر أمنى مسئول أن التدابير الأمنية التي اتخذت على خلفية الإعلان عن مقتل بن لادن هي إجراءات روتينية ويتم اتخاذها كالعادة في مثل تلك الأحداث على سبيل الاحتياط مؤكدا سلامة كافة الإجراءات المتبعة لتأمين المناطق الأثرية والسياحية وضيوف مصر من سياح العالم بشهادة أكبر الأجهزة الأمنية في العالم . فيما اجمع خبراء السياحة على عدم تأثر الحركة السياحية الوافدة للبلاد بمثل هذا الحادث مشيرين إلى أن إن الجهاز الامنى المصري قادر على الرد والمواجهة وأن على كل مواطن أن يتحمل مسؤولياته ولنكن جميعا أعضاء في جبهة شعبية لمواجهة عودة موجات الإرهاب التي تهددنا جميعا دون تفريق .
