إذاعة صوت العرب تتمتع بمكانة كبيرة في نفس كل مصري وعربي نظرا لدورها التاريخي في دعم الدول العربية وحركات التحرر منذ خمسينيات القرن الماضي ولكن هل تأثرت صوت العرب بتعدد وسائل الإعلام، وبعض المعوقات الهندسية التي تحول دون وصولها لكافة أنحاء العالم العربي، التقينا الدكتورة لمياء محمود رئيس شبكة صوت العرب للحديث في هذا الشأن، حيث أكدت أن صوت العرب مازالت تحتفظ بمكانتها في كافة أنحاء العالم العربي بدليل تواصلها المستمر مع كافة الإذاعات العربية والحوارات المستمرة مع كبار المسئولين في مختلف الدول العربية والترحيب بصوت العرب ومذيعيها في أي مكان في العالم العربي، وهناك أصلا ارتباط وجداني مع تلك الإذاعة العريقة وأضافت أن مراسلي صوت العرب منتشرون في كافة أنحاء العالم العربي في السعودية وسوريا ولبنان ورام الله والأردن وقطر والبحرين وتونس والسودان وحتي العواصمالغربية وواشنطن وتغطي بحمد الله كل ما يحدث في العالم. ولكن المشكلة الكبري التي نعاني منها حاليا أن إذاعة صوت العرب لا يمكن استقبالها حاليا في العالم العربي إلا عن طريق النايل سات أو شبكة الإنترنت ولا يمكن استقبالها بالراديو العادي، إلا إذا كانت صوت العرب محملة علي موجة الFM في نفس الدولة وقريبا سيتم تحميل صوت العرب علي موجة الFM في فلسطين والسودان أما تحميلها علي موجة FM في بقية الدول العربية يحتاج لبروتوكولات واتفاقيات تعاون مشترك. ومن ناحية أخري أكدت الدكتورة لمياء محمود أن القوالب الجامدة للإذاعة المصرية التي استمرت لعدة سنوات ساهمت في انتشار الإذاعات الخاصة، وعلينا جميعا أن نتطور مع الحفاظ علي التقاليد الإذاعية وعدم الانجراف للإسفاف، وقالت إذاعة صوت العرب تتطور باستمرار وتحافظ علي تقاليدها مازال لدينا برامج «ليالي الشرق» و«أغاني وعجباني»، ونحافظ علي روادنا وهم معنا دائما في العديد من الفترات والسهرات من يستمع لصوت العرب سيجد كل ما يريد الاستماع اليه. ولدينا فكرة جديدة سنطبقها في اليوم الأخير من كل شهر بعنوان «من غير خريطة» اليوم بالكامل عبارة عن أحاديث وفترات خاصة الثابت في هذا اليوم فقط نشرات الأخبار. وأضافت الحمد لله نمتلك العديد من الكفاءات الإذاعية صوت العرب ستبقي دائما مدرسة وجامعة يتخرج فيها كبار الإعلاميين علي مستوي العالم العربي، ويخطئ من يتصور ولو للحظة أن صوت العرب فقدت مكانتها، الإذاعات العالمية مثل BBC وراديو سوا مازالت تحتفظ بمكانتها في وجود مئات وربما آلاف الفضائيات.