«محيط» تكشف أسرار وكواليس العمل داخل استوديوهات الإذاعة المصرية (صور)

مهندسة صوت: نواجه مشاكل فنية لا حصر لها
ستوديو التسجيلات يدخل الصوت ويخرجه إنما الهواء إخراج فقط
مذيع الراديو أفضل وأعظم من نظيره في التليفزيون
إذاعة القرآن الكريم الإمام الواحد الذي يصلي خلفه جميع الناس
صوت العرب ساهمت في تحرير الشعوب العربية
إذاعة الشباب والرياضة روح وجسد واحد
للإذاعة المصرية العديد من الإذاعات التي تندرج تحت لوائها وهي إذاعة القرآن الكريم، وإذاعة الشباب والرياضة، وإذاعة الشرق الأوسط، وإذاعة القاهرة الكبرى، وإذاعة البرنامج العام، وإذاعة راديو مصر ، وإذاعة نغم، وإذاعة البرنامج الثقافي، وإذاعة البرنامج الموسيقى، وإذاعة الأغاني، وإذاعة الأخبار والموسيقى، وإذاعة الكبار، وإذاعة صوت العرب، وإذاعة البرنامج الأوربي.
شبكة الإعلام العربية "محيط" تجولت في الإذاعة المصرية وتحدثت مع بعض العاملين في الإذاعات الرائدة لتتعرف على تاريخها ونشأتها والخطة المستقبلية لتطوير الإذاعة المصرية.
إذاعة القرآن.. الإمام الواحد
بدأت الجولة بإذاعة القمة وهي إذاعة القرآن الكريم، حيث حثنا رئيسها الأستاذ محمد عويضة، قائلا: إن إذاعة القرآن ساهمت في تطوير الإذاعة المصرية بشكل كبير منذ نشأتها، وتتبنى الدعوة إلى الله بالموعظة والحكمة وتقدم الإسلام الوسطى المعتدل، وهي بمثابة الإمام الواحد الذي يصلي خلفه جميع الناس، ولا تنحرف يمينا ولا يسار ولا تعرف الغلو ولا التشدد.
عويضة أضاف، أن عدد مستمعي إذاعة القرآن الكريم في شهر رمضان بلغ 97.5 في المائة على مستوى الجمهور المصري فقط، وهي مصنفة من أكثر الإذاعات العربية تأثيرا في الجمهور العربي.
صوت العرب ولم الشمل
وخلال الجولة، ذكرت لنا الدكتورة لمياء محمود رئيس شبكة "صوت العرب"، أقدم وأفضل الخدمات التي تقدم للعالم العربي التي أكدت أن دور صوت العرب كبير نجاح الإذاعة بصفة عامة قائلة: "إذا كان عمر الإذاعة المصرية 80 عاما فعمر إذاعة صوت العرب 61 عاما ".
وأضافت لمياء، أن الهدف من بثها مخاطبة الشعوب العربية وتحريرها والربط بين الدول العربية بعضها البعض وبين العالم.. على سبيل المثال اليمن التي كانت تخضع لحكم الإمام فصوت العرب ساعدت الشعب اليمني في الإطاحة بنظام الإمامة وأعلنت الجمهورية اليمنية بفضل دعم صوت العرب للثوار اليمنيين الثورة الجزائرية وتحرير الشعوب العربية.
الإذاعات الموجهة صوت مصر للعالم
ودخلت "محيط" أحد الاستوديوهات الخاصة بالإذاعات الموجهة لتقابل "رباب" مهندسة صوت، حدثتنا عن دور الإذاعات الموجهة في التواصل بين الدول قائلة، هي صوت مصر الذي يصل للعالم وهناك إذاعات خاصة بدول آسيا وأفريقيا وكل الدول والإذاعات الموجهة لم تتواجد 24 ساعة ولكن تختلف المحطة من وقت لآخر، وهناك واحدة جديدة كل ساعة أو ساعتين فالمحطة في الإذاعة الموجهة لا تعمل أكثر من 3 ساعات.
أضافت رباب، أن اللغة تختلف من بلد لأخرى، والحدث واحد وهي أخبار مصر، وتنقلها الإذاعات الموجهة إلى كل دولة بلغة شعبها، كما أن هناك مشاكل فنية لا حصر لها ولكن يختلف الأمر في أستوديو الهواء فيكون الأمر محسوبا غير قابل للخطأ ولكن في التسجيلات هناك مشاكل كثيرة وأهمها طبيعة وجودة الصوت المسجل، كما أن أستوديو التسجيلات يدخل الصوت ويخرجه أما أستوديو الهواء فإخراج فقط.
جدير بالذكر، أن الإذاعات الموجهة تقدم رسالة وتتواصل مع شعوب العالم بأكمله لتصول صوت في إلى أرجائه كافة وتتنوع برامجها لتصل إلى مسامع شعوب العالم المختلفة وتهدف إلى الترابط والتلاحم بين الشعوب بعضها البعض.
الشباب روح الرياضة
وحول طبيعة عمل إذاعة الشباب والرياضة، قابلنا منى المنياوي مدير عام برامج الشباب والرياضة، لتكشف لنا أسرار نجاح هذه الإذاعة المتألقة قائلة: إن إذاعتنا هي قطاع يخاطب قطاع الشباب وقطاع الرياضة وهما جسد وروح، وليس هذا موجودا في إذاعات أخرى ونحن نزعم بأننا نبذل أقصى ما لدينا من جهد للوصول إلى هذا المستوى والمحافظة عليه.
"المنياوي" أشارت إلى كواليس إذاعة بث المباريات، وما يجري فيها، نحن نذيع فقط المباريات التي لنا حق البث الإذاعي فيها، أما المباريات التي ليس لنا الحق فيها فلا نذيعها بسبب الفضائيات التي تحتكرها وتبالغ في بيعها ولا نستطيع شراؤها، ولكن نأتي بالمختصين ليحللوا هذه المباريات لحظة بلحظة بعد مرور مدة من دقائقها، وهذا ليس مخالفا للقانون.
نقطة أخرى تشير إليها المنياوي، بأن هناك مع كليات الإعلام تعاون مع الإذاعة المصرية لتدريب الطلبة على العمل الإذاعي ويتم عن طريق إرسال ورقة من الكلية نفسها توضح فيها أسماء الطلبة المتدربين ويستقبلها رئيس الإذاعة المصرية ويتم توزيعهم على الإذاعات بناء على رغبتهم، أما الشأن الخاص بالتعيين فهو متوقف الآن، وإذا كان هناك فرصة فبالتأكيد سيخضع المتقدم للاختبارات تحت لجان مختصة بذلك.
جنود مجهولة
راندا فاروق مذيعة، قالت إن الصوت الذي يصل بسهولة من خلال الراديو في أي وقت وأي مكان ورائه جهد ضخم من فريق العمل، والمسئولون عن العمل الإذاعي، وهنا التعامل داخل الأستوديو يخص المهندس فقط، ولا يتدخل مقدم البرامج في عمله إلا في المادة ولكن لمس الأجهزة من اختصاص المهندس فقط هذا بالنسبة لأستوديو الصوت.
وتوضح فاروق، أن أستوديو الهواء له جانبين، الأول خاص بالمذيع، والآخر خاص بالمهندس وكل له اختصاصه.. المقدم يستقبل الضيوف والتليفونات والتعامل مع الهواء، أما المهندس مهامه الصوت وتوزيع الأغاني.
أما الجندي المجهول وراء هذا النجاح الذي يبرع في خروج الصوت على أكمل وجه وأطرب مسامعنا هو مهندس الصوت أو "المونتير" وشرح فؤاد السيد طبيعة عمله وطريقة التحكم في الأجهزة التي يملكها، وقال إن الصوت الذي يصل لنا في أقل من الثانية يمر بمراحل كثيرة حتى يتحول إلى موجات كهرومغناطيسية تستقبلها أجهزة الاستقبال في كل مكان.
ويؤكد فؤاد من وجهة نظره، أن مذيع الراديو أفضل من نظيره في التليفزيون وذلك لأن المقدم في الإذاعة يخرج ويعد ويسجل بنفسه، أما في التليفزيون هناك الكثيرون ممن يساعدوه من معد ومخرج ومصور ورئيس تحرير، فمقدم الراديو لا يأخذ حقه ولا يعرفه الناس، فهو بمثابة الجندي المجهول.
اقرأ فى الملف " الإذاعة المصرية.. خبايا وأسرار نجوم خلف الستار"
* رئيس إذاعة القرآن الكريم: الفضائيات مليئة باخطاء الترتيل والتجويد ونرحب بالقراء العرب
* رئيس إذاعة صوت العرب : حررنا العرب وخاطبنا الشعوب لا الحكام
* رئيس إذاعة الشباب : نحارب الهجمات الشرسة على مصر بصحيح الإسلام
** بداية الملف