علم "مندوب الوفد" أن جثامين أسرة الطبيب المصري المقتولين فى ليبيا، وتضم زوجته وكريمته بالصف الأول الثانوي، نقلت من مدينة سرت الى مطار طرابلس لتقلهم طائرة مصرية الى ارض الوطن ودفنهم فى مسقط رأسهم فى مدينة طنطا بمحافظة الغربية، ومن المنتظر ان تصل الجثامين الثلاثة فجر الثلاثاء بعد ان انتهت جميع الإجراءات القانونية بالتنسيق بين الخارجية المصرية والسلطات المتعاونة فى ليبيا. قال الدكتور سمير صبحي، شقيق الطبيب المقتول، بأنه ينتظر وصول الجثامين بعد ان علم من شقيقه الدكتور ماجد الموجود فى ليبيا بتجهيز الجثامين الثلاثة ونقلها الى مطار طرابلس وسيتم نقلهم بواسطة الخطوط الجوية المصرية عن طريق تركيا ولم يتحدد بعد نقطة هبوط الطائرة، ومن المنتظر ان تهبط الطائرة بالجثامين والطفلتين كارلا وكارل والدكتور ماجد شقيق الدكتور مجدي بمطار القاهرة او الإسكندرية. كان أنصار الشريعة الإرهابية فى ليبيا أطلقوا الرصاص على الفتاة المخطوفة بعد قتل والديها الطبيب المصري وزوجته الصيدلانية. واشار مصدر فى ليبيا إلى ان الإرهابيين أطلقوا الرصاص على كاترين التلميذة بالصف الأول الثانوي بعد خطفها على إثر إطلاق الرصاص على والدها ووالدتها وألقوا بجثتها فى الصحراء على بعد 40 كيلو من مدينة سرت وعثر على جثتها وتم نقلها الى مستشفى ابن سيناء بمدينة سرت وان عدداً من المصريين فى ليبيا عرضوا دفع فدية مقابل إطلاق سراحها قبل العثور على جثتها فى الصحراء. كان الرئيس السيسى كلف وزارتي الدفاع والخارجية والمخابرات بإعادة جثة الطبيب المصري وزوجته المقتولين فى ليبيا بواسطة أنصار الشريعة والبحث عن طريقة لإعادة الفتاة المصرية المخطوفة نجلة الضحيتين قبل العثور على جثتها هى الأخرى, وإرسال طائرة خاصة الى مصراتة من وزارة الدفاع لإعادة الجثث والطفلين كارلا وكارل الى ارض الوطن.