أصبحت أكوام القمامة تحاصر شوارع وميادين محافظة سوهاج والتي لم يجد المسئولون بالمحافظة حلاً لها وأصبحت السحب السوداء تنتشر فيها بفعل حرق القمامة في معظم التجمعات الخاصة حتي في صناديق القمامة نفسها التابعة للوحدات المحلية وبجوار المدارس كما أن مصنع تدوير القمامة بالجبل الغربي مغلق منذ سنوات حيث تم افتتاحه عام 1998 أي منذ 16 عاما، بتكلفة 5 ملايين جنيه علي مساحة 5 أفدنة ونصف الفدان بطاقة تصميمية 5 أطنان في الساعة تم توقف عن العمل منذ 2010 بسبب وجود بعض الأعطال الميكانيكية والكهربائية حيث يحتاج لإعادة تشغيله بمعدات حديثة تقدر ب 3٫5 مليون جنيه لزيادة طاقته الإنتاجية إلي 10 أطنان في الساعة وبالرغم من تعاقب الوزراء علي وزارة البيئة وزيارة رئيس الوزراء إبراهيم محلب فإن المشكلة مازالت قائمة وأصبحت تلال القمامة تحاصر شوارع محافظ سوهاج في ظل عجز المسئولين عن إيجاد حلول لها إلا الحلول التقليدية. يقول أحمد حسين رضوان أمين حزب مصر الحديثة إن مشكلة القمامة في سوهاج أصبحت تؤرق الجميع حيث انتشرت القمامة في شوارع المدينة وعلي ضفاف نهر النيل وأصبحت تشكل خطراً داهماً علي المواطنين والحل موجود فمصنع تدوير القمامة المغلق منذ 4 سنوات ممكن أن يحل المشكلة بعيداً عن الحلول التقليدية؟ ومن ناحية أخري طالب هيثم الطحان وزارة البيئة في دراسة قام بعرضها علي المسئولين بحلول سريعة للمصنع والاستفادة منه حيث تستطيع المحافظة جمع ثمن المصنع خلال سريعة للمصنع والاستفادة منه حيث تستطيع المحافظة جمع ثمن المصنع خلال 3 سنوات فقط بالإضافة إلي الاستفادة الأخري وأضاف شمس زيدان سوهاج تحتاج إلي تشغيل هذا المصنع لأنه يعيد تصنيع القمامة ففي حي غرب سوهاج مثلاً يوجد بها الكثير من المستشفيات. وأيضا حي شرق فهو سوف يوفر فرص عمل كثيرة للشباب ومن الممكن أن نصنع أشياء نستخدمها في تنظيف الشوارع مثل صناعة الجواريف والمكانس البلاستيك وأشياء كثيرة فيجب علي وزير الصناعة النظر إلي هذا المصنع ففي الدول الأخري مصانع القمامة تقوم عليها اقتصاد الدول. وإعادة تدويرها يعود بالملايين علي اقتصاديات الدول.