قالت مصادر أمنية، إن عدداً من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي، التقوا الإثنين، عدداً من المسؤولين الأمنيين الأتراك في جهاز المخابرات، بدعم من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بهدف وضع خطة التحركات الإخوانية لإسقاط النظام المصري الحالي، خلال الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب الذكري الرابعة لثورة 25 يناير2011. وأضافت المصادر، أن أردوغان، أصدر تكليفات أيضاً للمخابرات التركية، بتقديم كافة وسائل الدعم للتنظيم الدولي للإخوان، بهدف إسقاط النظام الحالي في مصر. وأشارت المصادر، إلى أن الوفد الإخواني، ضم عدداً من القيادات الهاربة لتركيا من بينها جمال حشمت، المتحدث باسم تنظيم الإخوان الآن، وعمرو دراج وصابر أبو الفتوح، وأشرف بدر الدين. وأوضحت المصادر أن تركيا رصدت ميزانية مالية ضخمة، لدعم الإخوان، وحلفائهم داخلياً وخارجياً، استعدادا لمظاهرات 25 يناير المقبل، مؤكدة أن الأتراك طلبوا من حشمت والذين كانوا معه، تكثيف جهود الإخوان في مصر، للاتحاد مع باقي القوى الثورية، لكي يظهر للمجتمع الدولي أن أطرافا سياسية مختلفة رافضة للنظام المصري الحالي. تطرق الاجتماع إلى تقارير تفيد بفشل الإعلان الوهمي عن استئناف جلسات البرلمان المنحل في تركيا، من تحقيق أي صدى على المستوى الدولي.