قال تامر عبد الراضي، أحد سكان منطقة جاردن سيتي: إن الحياة في المنطقة أصبحت مستحلية بعد تحولها إلى ثكنة عسكرية. وأشار فى مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم2" مساء اليوم، إلى أن جميع الشوارع المؤدية للسفارة الكندية مغلقة بالحواجز الخرسانية. وأوضح أنه يسير 2 كيلو على الأقدام لكي يصل إلى بيته بسبب إغلاق الشوارع، وذكر أنه كان يستغرق دقيقتين قبل تشديد الحراسة. فيما أكد سمير صبري المحامي بالنقض، أنه حصل على حكم بإلزام وزير الداخلية بإزالة الحواجز والحوائط الحديدية بالمنطقة ولم ينفذ. وأضاف: "أنه لا يجوز لوزارة الداخلية إغلاق الشوارع وتحويل المنطقة إلى ثكنة عسكرية"، متوعدا بمقاضاة وزير الداخلية لعدم تنفيذه حكما قضائيا. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be