كشفت مصادر أمنية ل«الوفد» عن صدور توجيهات من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، لتنظيم مظاهرات مسلحة في القاهرة وعدة مدن مصرية غداً ، استغلالا للحكم الصادر ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وقيادات وزارة داخليته في قضية قتل متظاهري ثورة 25 يناير 2011 . ربطت المصادر بين هذا المخطط الاجرامي ، وبين التصريحات التي أطلقها أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، والتي تضمنت تطاولا على مصر وعلى شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعوة لأعضاء التنظيم الارهابي لنشر الفوضى والعنف في مصر استغلالا للحكم الصادر في «قضية القرن». وكشفت المصادر أيضا عن تورط النظام القطرى الحاكم في تسريب خبر كاذب عن محاولة اغتيال للرئيس السيسي الى احدى الصحف الخليجية، في اطار المخطط الاخواني الذي يستهدف الدولة المصرية. وأكدت المصادر أن هذا الخبر يقف خلفه الصحفي شريف قنديل شقيق الصحفي الاخواني وائل قنديل الذي يقيم الآن في قطر ويتخذ من قناة «الجزيرة مباشر مصر» منبرا للهجوم على الدولة المصرية ونظام ثورة 30 يونيو. كانت الصحيفة الخليجية قد زعمت ان السيسي تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة في آخر شهر أكتوبر الماضي، ونقلت الصحيفة عن مصدر أمنى مزعوم قوله إن المحاولة لم يتم الاعلان عنها بناءً على رغبة السيسي، الذي أبلغ المحيطين به اعتياده على هذا الخطر، وأنه لا يريد أن يثير قلق الناس عليه، خاصة أن الحادث تزامن مع جريمة سيناء الإرهابية في «كرم القواديس». وقد نفى السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية هذا الخبر جملة وتفصيلا. وكان أحد أفراد العائلة الحاكمة فى الدوحة ويدعى «فيصل بن جاسم آل ثان»، قد حرض بشكلٍ مباشر ضد مصر، وشعبها واستقرار أمنها. وغرد فيصل، على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، بعدد من التغريدات، حرّض فيها وتطاول على الرئيس عبدالفتاح السيسى، وعلى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كما أهان القضاء المصرى، فضلاً عن مطالبته الإخوان بالنزول إلى الشارع لزعزعة الاستقرار حتى لو وصل الأمر إلى قتل الآلاف من الأهالى. كما نشر عددًا من الصور المزيفة لميدان التحرير، زاعمًا أن الميدان ممتلئ بالمتظاهرين، رغم أنهم لم يدخلوه إطلاقًا مساء أمس الاول. وأشعلت تصريحات فيصل بن جاسم آل ثانى على حسابه عبر «تويتر» غضب واستنكار العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، والذين اعتبروها تدخلًا سافرًا وغير مسئول فى الشأن الداخلى المصرى. وأكد رواد مواقع التواصل، أن مخطط المجرمين بأن تسيل الدماء بأرض الكنانة مصر أحبطه الشعب والجيش والشرطة، مضيفين «انقلب المخطط لملحمة شعبية وطنية فى حب مصر فضاعت ملياراتهم وردت فى نحرهم وانقلبت أكاذيبهم تكشفهم وتفضحهم فقلعوا القناع الذى يتخفون وراءه ليكشفوا عن العدو الحقيقى الذى يحارب مصر منذ 19 عاما، تحيا مصر أرض الرجال». وأوضح أحد الرواد معلقاً على التصريحات، «هؤلاء المفسدون ينفذون مخطط أسيادهم من الصهاينة من أجل تفكيك الجيش المصرى، ولكن هذا المخطط سيفشل حتماً لأن الشعب المصرى واع جدا ومدرك تماماً لمثل تلك المخططات الدنيئة ومصر على الوقوف خلف جيشه وشرطته من أجل الحفاظ على وحدة وسلامة الوطن واستقراره ضد أى عدو أو خائن أراد بها سوءًا». وقالت إحدى المغردات، «مسلسل التطاول على مصر من قبل دويلة قطر سوف يستمر طالما أننا قد تمادينا فى الصمت على كل هذه الخروقات والتطاول على رأس الدولة وبمساعدة قناة الجزيرة التى تقوم ليلا ونهارا بالتحريض ضد مصر وشعبها، لم يعد هناك صبر على هذه السياسة الناعمة التى تتخذها الدولة فى مواجهة هذه الدويلة»، مطالبة باتخاذ التدابير اللازمة والصارمة من قِبَل الرئاسة لوقف مثل تلك التجاوزات حتى لا تتكرر مرة أخرى، فكرامة مصر فوق كل شيء.