يرقص التنظيم الدولى للإخوان رقصة الديك الذبيح، لنصرة أعضائه فى مصر، وتحويل قبلة نشاطه للدول المساندة والرافضة للإرهاب، عقب كشف مخططاته الإرهابية الدموية، والاستعانة بعناصر من حركة حماس لاغتيال المشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، واستهداف الكنائس ونوادى الجيش، بمساعدة أفغان وقوقازيين تسللوا إلى مدينة رفح، للمشاركة فى مظاهرات الجماعة يوم 19 بدعم لوجيستى من المخابرات القطرية والإيرانية والتركية، بدأت بوادرها أمس باستهداف كمين الشرطة العسكرية فى مسطرد، واستشهاد 6 مجندين. وكشفت مصادر مطّلعة، أن التنظيم الدولى للإخوان المسلمين اجتمع منذ أيام فى مدينة إسطنبول، بحضور قيادات إخوانية من مختلف الفروع، خاصة من مصر، وشارك فى الاجتماع وزراء من حكومة الرئيس السابق، محمد مرسى. وذكرت المصادر لصحيفة العرب اللندنية، اليوم الأحد، أن الاجتماع الذى أحيط بسرية تامة وضع شعارا "الانتقام" للإطاحة بحكم الإخوان سواء من السلطات المصرية الحالية، خاصة المشير عبدالفتاح السيسى، أو من دول الخليج الداعمة للنظام فى مصر، مشيرة إلى أن الاجتماع أقر خطة ركزت بالأساس على استهداف دول الخليج بالفتن والمؤامرات، ودعم المجموعات الهادفة على الانفصال بالمملكة العربية السعودية والبحرين "المجموعات الشيعية المرتبطة بإيران". وأضافت المصادر أن الخطة حرضت على تقسيم الإمارات التى يُكنّ لها الإخوان عداء خاصا بسبب دعمها لثورة 30 يونيو، واعتقالها لخلية إخوانية خططت لقلب نظام الحكم، تدين بالولاء والبيعة للتنظيم. وقالت المصادر إنه بخصوص السعودية، قال تقرير إنه عرض فى اجتماع إسطنبول، إن الأسرة الحاكمة بالمملكة لا تعادى الإخوان، والدليل حالة الوئام بين الطرفين المستمرة لأكثر من أربعين عاما، مشددا على أن النظام السعودى يمكن التصالح معه. وعزا التقرير التغير الأخير فى الموقف السعودى إلى وجود مستشارين محيطين بالملك عبد الله بن عبد العزيز، يتبنون الفكر الليبرالى، مشيرا إلى أنهم يصدرون القرارات ضد الإخوان والمجموعات المقربة منهم. وكانت المملكة، صنفت الإخوان المسلمين على رأس قائمة تضم سبع منظمات متشددة أخرى "داعش والنصرة وحزب الله السعودى والحوثيين، وتنظيم القاعدة فى جزيرة العرب، والقاعدة فى اليمن، والقاعدة فى العراق"، كمجموعات إرهابية. ولوّح القرار السعودى، بمقاضاة "من يقوم بتأييد التنظيمات، أو الجماعات، أو التيارات، أو التجمعات، أو الأحزاب، أو إظهار الانتماء لها، أو التعاطف معها، أو الترويج لها، أو عقد اجتماعات تحت مظلتها، سواء داخل المملكة أو خارجها، ويشمل ذلك المشاركة فى وسائل الإعلام المسموعة، أو المقروءة، أو المرئية، ووسائل التواصل الاجتماعى". ونقلت الصحيفة، عن مندوب كويتى، يدعى ناصر الدويلة، حضر اجتماع التنظيم الدولى الأخير، إن الإخوان غاضبون من الكويت بسبب إلقاء القبض على القيادى الإخوانى، محمد القبوطى، وترحيله لمصر. وأشار "الدويلة"، إلى أن حقدا كبيرا يُكنّه الإخوان، الذين التقى بهم على هامش الاجتماع الدولى، ضد الدول الخليجية الداعمة لثورة 30 من يونيو، لافتا إلى أن ممثلى الإخوان الذين جاءوا من مصر أكدوا أن لديهم مليونى منخرط، وأنهم مستعدون إلى خوض المعركة حتى النفس الأخير. وتعليقا على مخطط التنظيم الدولى، أكد مراقبين أن الإخوان لا يعرفون الواقع المصرى، وأن خطط الاجتماعات السرية وأوامر قيادات تعيش خارج مصر لا يمكنها أن تنجح، بسبب رفض المصريين أى تدخل خارجى فى شئونهم، فى ظل الشعبية الكبيرة التى يحوزها المشير السيسى الذى يصفه الشارع، بوصفه بأنه البطل الذى أنقذ مصر من حكم الإخوان. ونوهت الصحيفة، إلى أن إسطنبول التركية تحولت فى الأشهر الأخيرة إلى قبلة لوجوه إخوانية كثيرة بعضها لا يرى، وبعضها يغلف حضوره بإلقاء محاضرات أو تقديم كتاب، أو حضور مؤتمر علمى، لافتة إلى أن راشد الغنوشى، رئيس حركة النهضة التونسية، من الشخصيات التى دأبت على زيارة العاصمة التركية بشكل مستمر، وتقول التسريبات إنه أصبح الرجل الأول فى التنظيم الدولى. وكانت "اليوم السابع"، نشرت أمس تفاصيل المخطط الإخوانى الجديد، الذى بدأ فى الظهور عقب عمليات التخريب، ومحاولات نشر الفوضى من قبل أعضاء الجماعة الإرهابية، الجمعة الماضية، وفسرت شواهده على أنها رسائل قيادات الإخوان عقب فتوى الشيخ محمد عبد المقصود بجواز حرق سيارات الشرطة، واستهداف منازل الضباط، وتلاها نص الرسالة الأخيرة التى بثها القيادى الإخوانى جمال حشمت، خلال مداخلةٍ هاتفية لقناة الجزيرة القطرية، مساء الخميس الماضى، حينما أكد أن هناك حدثًا ضخمًا سوف يحدث قبل الانتخابات الرئاسية سيقلب الموازين، ويعكر صفو النظام. وكشفت مصادر مطلعة ل"اليوم السابع"، عن سعى جماعة الإخوان وفق مخطط أمريكى لخلخلة الاستقرار بالبلاد، حيث تستغل شرائح الشباب لإحداث فتنة فى الشارع، وخلق حالة من السخط العام ضد القوات المسلحة وقادتها والنظام الحالى، مشيرة إلى مخططات حقيقية لاستهداف واغتيال المشير السيسى، وعدد من قادة الجيش خلال الفترة الماضية، وأحبط الكثير منها دون الإعلان عن ذلك، بجانب التسريبات التى حصلت عليها المخابرات الروسية، وقدمتها إلى نظيرتها المصرية، والتى تفيد بوجود اتفاق بين مخابرات دولة عظمى، وبين الإخوان لتنفيذ قائمة اغتيالات ضد رموز النظام المصرى.