أوراسكوم تطلق خدمة كابل "مينا" البحري

أعلنت شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة، أمس، عن إطلاق خدمة الكابل البحري لشركة "مينا" للكابلات البحرية ليربط ثلاث قارات (أوروبا، آسيا، أفريقيا)، مارا بالبحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر والمحيط الهندي.
وأشارت الشركة - فى بيان لها اليوم تلقته إدارة البورصة المصرية - إلي أن شركة مينا للكابلات البحرية، إحدى الشركات التابعة لشركة أوراسكوم للاتصالات، أخطرت هيئة تنظيم الاتصالات المصرية بأن الكابل البحري يعمل الآن بكامل طاقته.
من جانبه، قال نجيب ساويرس رئيس الإدارة التنفيذية والعضو المنتدب لشركة أوراسكوم للاتصالات إن "إطلاق كابل مينا هو خطوة إيجابية جدا نحو تعزيز تواجد شركة أوراسكوم للاتصالات في أحد مجالاتها الأساسية وهو الكابلات البحرية، وسيفتح إطلاق الخدمة الباب لخدمة أسواق واسعة في جنوب آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، بالإضافة إلي فرص التوسع في الشرق الأوسط وأفريقيا".
وفى السياق نفسه، قال العضو المنتدب لشركة مينا للكابلات البحرية معن الأمين "لقد استغرق إطلاق المشروع وقتا طويلا نتيجة لتحديات غير متوقعة للحصول على التصاريح داخل الأراضي المصرية، ولكننا الآن متحمسون لتواجدنا في السوق أخيرا بمشروع واعد جدا".
وأضاف "سوف يقوم كابل مينا بحل المشاكل السائدة منذ فترة طويلة لمقدمي الخدمات الذين يحتاجون إلى حل موثوق به لربط آسيا مع أوروبا، ونحن قادرون على تقديم حلول اتصال موثوق بها إلى أسواق ضخمة من خلال التمتع بالنطاق الجغرافي الكبير والشبكة الواسعة من الشركاء في الهند والسعودية وسلطنة عمان".
يذكر أن كابل مينا يقوم الآن بخدمة السعات التراسية لكبار مشغلي خدمات الاتصالات في أوروبا والسعودية وعمان والهند بينما تصل الخدمة لدول مجلس التعاون الخليجي وجنوب آسيا من خلال شركاء شركة مينا للكابلات، وتشمل خطة توسع الشركة خدمة الشرق الأقصى من خلال عقد شراكات مع الكابلات البحرية الدولية الأخرى.
ويغطي كابل مينا سوق كلية تبلغ حوالي 15 ألف جيجابايت في الثانية خلال عام 2015، مع توقع نمو سنوي مركب يبلغ 40%، وتعتزم شركة مينا الوصول إلي حصة سوقية تقدر ب 10 % من حجم النمو السوقي المعني بمبيعات مستهدفة تصل لأكثر من 140 مليون دولار أمريكي خلال الثلاث سنوات القادمة.
وتمتلك شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام استثمارات وتدير عمليات تشغيل في شركات خاصة في مصر وكوريا الشمالية وباكستان ولبنان وغيرها من شمال أفريقيا ودول الشرق الأوسط.