فاز النائب الأردني المهندس عاطف الطراونة اليوم الأحد برئاسة مجلس النواب السابع عشر في دورته الثانية بحصوله على 79 صوتا مقابل 28 صوتا للنائب أمجد المجالي و23 صوتا للنائب مفلح الرحيمي و13 صوتا لحديثة الخريشا فيما كان قد انسحب من التنافس الدكتور حازم قشوع. وأكد الطراونة – في كلمة له عقب إعلان فوزه برئاسة المجلس للدورة الثانية – على أن التنافس الانتخابي سيظل دائما دافعا لبذل مزيد من الجهد في سبيل لخدمة الأردن..قائلا "إن عهد الوطنية يتطلب من الجميع ألا يترك الوطن رهينا للنزاعات أو الاختلافات أو الانقسامات"..ومؤكدا على أن فكرة الإصلاح البرلماني لن تتوقف وستظل قابلة للتطوير. وقال "إن هذه المرحلة تتطلب منا واجب الشراكة المسئولة وهو ما سيجعلنا نقف إلى جانب الملك عبدالله الثاني في تحمل أعباء المرحلة ومتطلباتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية كما سنكون الجند المخلصين إلى جانب القوات المسلحة (الجيش العربي) والأجهزة الأمنية..علينا ما عليهم من مسئولية وهي حماية الأمن الوطني". وأضاف إن الحرب على الإرهاب معركتنا نحن .. وأولوياتنا اليوم باتت التصدي لطاغوت التطرف والغلو فكريا وثقافيا كما عسكريا .. فحدونا المضطربة من الجهات الثلاث هي أهم التحديات .. لذا لن ننحاز إلا لمصالحنا الوطنية العليا التي يعبر عنها الملك بلغة واضحة ، وستبقى القضية الفلسطينية جوهر اهتمامنا ومركز تفكيرنا مع التصدي لكل الأعمال الإجرامية التي يمارسها الاحتلال بحق أهل فلسطين والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. يذكر أن خمس كتل نيابية هي (الوفاق وتمكين والاتحاد الوطني ووطن والوسط الإسلامي) كانت قد شكلت ائتلافا يضم 76 نائبا أعلنوا دعمهم المطلق لترشح الطراونة لموقع رئاسة مجلس النواب إضافة إلى عدد كبير من النواب المستقلين الذين أعلنوا صراحة دعمهم له.