ووفقاً لما ورد في الصحف العربية اليوم الأربعاء، أعرب الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي أنه يجري حواراً مع الدول لرفع حظرها على توريد الأسلحة للقاهرة. أعرب الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي، بخصوص الحظر الذي تفرضه دول أوروبية على توريد الأسلحة لمصر، إنه "على مدار الشهور الماضية رفع بعض الدول هذا الحظر، ونجري حواراً مع بقية الدول لرفع حظرها على توريد الأسلحة للقاهرة". ووفقاً لصحيفة الحياة اللندنية، رفض عبدالعاطي تسمية الدول التي رفعت الحظر على توريد السلاح لمصر، وتلك التي ما زالت تفرضه، لكنه قال: "هناك حوار يدور الآن مع عدد محدود جداً من الدول لرفع حظرها على توريد الأسلحة لمصر، لكن غالبية الدول التي أقرت هذا الحظر بعد ثورة 30 يونيو، قامت برفعه بعد حوار مع مصر في الشهور الماضية". السودان وليبيا وفي التفاصيل، طلب السودان رسمياً من السلطات الليبية تسلميه 4 سودانيين اعتقلهم الجيش الليبي أخيراً، في مدينة بنغازي بشرق ليبيا، خلال المعارك التي يخوضها ضد الجماعات الإرهابية هناك. وقال مصدر رفيع المستوى في الحكومة الليبية، إن الطلب السوداني تم تقديمه رسمياً خلال اللقاء الذي عقده أمس الرئيس السوداني عمر البشير مع عبد الله الثني رئيس الحكومة الانتقالية في ليبيا الذي ينهي اليوم زيارة عمل رسمية لمدة 3 أيام إلى العاصمة السودانية الخرطوم. ووفقاً لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أوضح المصدر الذي طلب عدم تعريفه: "السلطات السودانية طالبتنا بتسليم 4 سودانيين قبضت عليهم قوات الجيش في بنغازي وهم يقاتلون مع تنظيم (أنصار الشريعة المتطرف)"، لكنه امتنع عن تأكيد ما إذا كانت السلطات الليبية ستقوم بالفعل بالاستجابة للطلب السوداني أم لا، وتابع أن "الاستجابة ستكون على شكل ضغط على السودان للابتعاد عن تمويل الجماعات المتطرفة"، لافتاً إلى أن السلطات الليبية تعتزم الضغط بكل الوسائل الممكنة على الخرطوم في هذا الاتجاه. واعتبر المسؤول الليبي أن "شعور الثني بأهمية العلاقات مع السودان جعله يعالجها بحكمة لفتح صفحة جديدة من احترام السودان للسيادة الليبية والتعاون المشترك، وعدم الانجرار وراء سياسات الإخوان المسلمين التي تضر السودان أكثر مما تضر ليبيا". كويتيون أدرجوا إرهابيين وفي الكويت، أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله أن الكويت نفذت عدداً من الإجراءات التي من شأنها ضمان منع سفر الكويتيين للقتال في سوريا، لافتاً إلى أن هذه الإجراءات تأتي تجاوباً مع قرارات مجلس الأمن، مشيراً إلى أن "تنفيذنا لهذه القرارات نتج عنه إدراج عناصر إرهابية ومن ضمنها كويتيون"، مؤكداً حرص البلاد على تنفيذ ما يصدر عن الأممالمتحدة ومجلس الأمن بموجب هذه القرارات. وبحسب صحيفة القبس الكويتية، أضاف الجارالله أن من ضمن الإجراءات التي اتخذتها البلاد أيضاً لمواجهة الارهاب، إنشاء وحدة التحريات المالية، وهي وحدة تقوم برصد ومتابعة كل ما يتم من إجراءات مالية في البلاد سواء عن طريق وزارة التجارة أو البنك المركزي أو هيئة أسواق المال، وحتى مؤسسات الصيرفة الخاصة. على جانب آخر، ينما دعا تنظيم متطرف أهالي مدينة درنة في شرق ليبيا لإعلان البيعة علانية يوم الجمعة المقبل لأمير تنظيم داعش، أعلن قائد القوات الخاصة بالجيش الليبي في مدينة بنغازي بشرق ليبيا العقيد ونيس بوخمادة، أن قواته التي تقوم بما وصفه بعمليات نوعية في المدينة، تسعى لحماية وتثبيت محور بنينا، وأنها موجودة بقوة في كل مواقع الاشتباك داخل المدينة.