بدأ في الكويت مؤتمر الاتصالات الخاص بأعضاء التحالف الدولي ضد "داعش"، الذي يبحث سبل منع تنظيم داعش من استخدام فضاءات الإنترنت ومواقع التواصل لتجنيد مقاتلين، وكيفية محاربة الرسائل العنيفة والمتطرفة التى يبثها "داعش". يناقش المؤتمر أيضا دور الحكومات والزعماء الدينيين في نبذ الاٍرهاب، وألقى منسق جهود التحالف الدولي ضد داعش، الجنرال جون آلن، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر وحث خلالها المشاركين على صياغة خطط عمل تقضي على "ماكينة داعش الإعلامية في الصحف والفضاء الإلكتروني بشكل مباشر وسريع". وأشار إلى حتمية أن تتسم "ردود أفعالنا بالخفة والمرونة وأن تصاغ بشكل يواكب سرعة الأحداث على أرض المعركة، وكذلك في المجالات السياسية والاجتماعية التي يتحدى فيها تنظيم داعش أعضاء التحالف". يشارك في المؤتمر، المنعقد على مستوى مسئولين تنفيذيين، وفود من كل من البحرين وتركيا والسعودية والعراق ومصر وفرنسا والأردن ولبنان وعمان وقطر والمملكة المتحدة والإمارات والولايات المتحدة. ويبحث المشاركون كذلك كيفية مواجهة استخدام بعض من يوصفون بأنهم "دعاة" للفضاء الإلكتروني للتأثير في الشباب بدعاوى طائفية تحض على العنف. وعلى رغم أن تشريعات أغلب الدول تتضمن معايير أساسية بخصوص استخدام الإنترنت، تحول دون نشر أفكار "الكراهية الدينية والعرقية" والترويج للعنف أو التحريض عليه، إلا أن كثيراً من الدول تتساهل في تطبيق تلك المعايير.