قال هشام زعزوع ، وزير السياحة ، إنه يقدر غضب الكثيرين من مستأجري كبائن وشاليهات المنتزه، مؤكداً أنه لم يكن يرغب في إغضاب كل هؤلاء الملاك منه. أضاف "زعزوع" ،خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم، أن وزارة السياحة مشرفة على تلك الكبائن والشاليهات المملوكة للدولة وتديرها شركة منذ الثمانينات، مؤكداً أن العقود المملوكة لاصحاب الكبائن منذ الخمسينات ووتجدد بواسطة الشركة المديرة كل عام بزيادم متفق عليها ، مؤكداً أنه كان من المنتظر أن يسير بنفس النظام. وأشار، إلى أنه فوجئ ببلاغ امام النيابة بوجود تخصيصات لأشخاص معينة من بعض الوزراء فى عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك وهو ما نتج عنه تسويات لبعض أصحاب الكبائن من الوزراء السابقين بعد أن قررت لجنة الخبراء عدم مناسبة الإيجارات السابقة لقيمة الكبائن، لافتاً إلى أن النيابة قررت أن تلك العقود لا تأخذ صفة العقد الدائم وبالتالى يجب عمل مناقصة ومزاد جديد طبقا للقانون ، مؤكداً انه طرح 47كبينه كدفعة أولى للمزاد حصلت كل كبينهة على 100جنية شهريا بدل من 5 الاف بينما وصل ايجار السلاملك الى 12 مليون بدل من 600ألف، داعياً كل مالك لكابينة الى دخول المزاد إذا أراد الاحتفاظ بكبينته لأنه ليس هناك طريقة قانونية أخرى. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be