قال رئيس الهيئة الإسلامية العالمية والمستشار بالديوان الأميري الكويتي ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الدكتور عبدالله المعتوق إن "مخصصات الدول المانحة لسوريا غير كافية بالنظر إلى تطور الأزمة السورية". جاء ذلك في تصريح صحفي للمعتوق عقب الاجتماع الثالث لمجموعة كبار المانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي عقد بالكويت اليوم الأحد وهدف إلى بحث ونقاش احتياجات عام 2015 بعد انضمام الدول المضيفة للاجئين السوريين إلى هذا الاجتماع الدوري الذي يعقد كل ثلاثة أشهر. وأضاف المعتوق أن الصراع في سوريا يدخل عامه الرابع الأمر الذي يتطلب بذل الجهود الحثيثة من أجل جمع الأموال من جميع أنحاء العالم لدعم احتياجات عام 2015 خاصة في ظل استمرار النزوح وعدم الاستقرار في المنطقة. وأشار إلى أن عدم الالتزام من قبل الأطراف المتنازعة بقرار مجلس الأمن 2139 و2165 حول المساعدات الإنسانية وسلامة موظفي الإغاثة يصعب من عملية وصول المساعدات للمحاصرين والمحتاجين في سوريا. من جانبه، قال وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد سليمان الجارالله "إن هناك دولا لم تسدد حتى الآن ما تعهدت به خلال المؤتمرين الأول والثاني للمانحين اللذين استضافتهما دولة الكويت، مؤكدا أن الكويت قامت بتسديد كامل تعهداتها خلال المؤتمرين والبالغة 800 مليون دولار أمريكي من خلال وكالات الأممالمتحدة المختصة بهذا الشأن". وأضاف أن الصندوق الكويتي للتنمية باشر نشاطه في دول الجوار المستضيفة للاجئين وتنفيذ مشاريع محددة باعتمادات مالية بلغت 50 مليون دولار.