شهدت مدينة الإسكندرية، جريمة قتل بشعة، قتلت زوجة ونجلتها، زوجها «الفلاتى» سكبت عليه «حلة ماء مغلى بالكلور» أثناء نومه وقيدتا يديه عن الحركة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، عقابا له على علاقاته النسائية المتعددة، وإنفاقه مصروف المنزل على النزوات!! ووقفت الفتاة أمام النيابة.. دون خوف وبكل جرأة تقول والدتى ليس لها دخل فأنا القاتلة واننى تأخرت كثيراً فى اتخاذ هذا القرار لأن والدى كان يستحق القتل من زمان وأننى لست نادمة على شىء لأنه ظل سنين طويلة يقهر أمى وينهرها معها وكان يعذب والدتى عندما كان يحضر أمامنا الفتيات ويقوم بمجالستهن أمامنا ولم يراع حرمة المنزل أو مشاعرنا ولم يشعر بالخجل أمامنا نحن 3 بنات وشاب فهو كسر بداخلنا جميع مشاعر الأبوة وحطم قلوبنا فعندما كنا نعترض ونطلب منه أن يراعى مشاعر أمنا ومشاعرنا ويخاف الله كان يعتدى علينا بالضرب ويقوم بمعاشرة الفتاة أمامنا فما بالك من أب يفعل كل هذا أمام أبنائه هل بعد ذلك ممكن أن نرحمه لا فهو شيطان يستحق الحرق وهذا ما فعلته. هذه هى اعترافات الابنة «هند» 30 سنة التى قامت بالاتفاق مع والدتها «سيدة.م» على قتل والدها المجنى عليه «عبده. س» بدون عمل. وأضافت «هند» أنها هى صاحبة الفكرة وأنها ليست نادمة وبكت الفتاة وأكدت أنها منذ أن بدأت تفهم ما يحدث وهى تجد والدتها تعمل فى المنازل وبيع الحلويات من أجل أن توفر لهم احتياجات المنزل هى وأشقائها الثلاثة وكان عندها أمل أن حالة يتحسن ولكن للأسف كان كلما تقدم فى السن تتعدد نزواته. وعندما قامت والدتى لإحضار أحد أصدقائه وطلبت منه التدخل لحل الأزمة كان عقابها من والدى أنه قام بإحضار خرطوم المياه وحبل وقام بتقييدها أمام أعيننا والتعدى عليها بالضرب وتمزيق ملابسها وتركها عارية أمام أعيننا واستولى على أموالها وفوجئنا به ليلاً يحضر إحدى الفتيات ويقوم بالجلوس معها أمام أعيننا ومعاشرتها أمامنا وهنا قررت التخلص منه وأرسلت أشقائى الثلاثة إلى منزل أحد أقاربنا وقمت بالتخلص منه بمفردى ووالدتى ليس لها دخل بشىء وتوجهت به إلى المستشفى وأبلغت أنه حريق لكى أبعد الشبهة عنا ولكن للأسف رجال المباحث اكتشفوا الأمر ولكننى كنت أعلم أن هذا الأمر سوف يفتضح من حين لآخر ولكنى كنت أتمنى أن يتأخر شهراً أو اثنين لكى أطمئن على أسرتى وأعيش معهم لحظة سعادة بعد زوال الكابوس. وأضافت «هند»: إننى أشعر الآن براحة نفسية وأستطيع أن أنام وأنا أرى أشقائى ووالدتى يعيشون بدون خوف ولا يخشون من قرب الليل وحضور هذا الأب الذى لم يستحق هذه الكلمة، فنحن كنا نخشى الليل لأن ما يحدث به ترجف به المشاعر لما نشاهده من زنا وحرمانية وتعذيب مع هذا الأب.