كشفت مصادر بوزارة التعليم العالى عن عدم نية وزارة التعليم العالى التراجع عن النسب المعلنة للقبول بالجامعات استجابة لمطالب المعتصمين من الطلاب الحاصلين على نسبة أعلى من 90% والمتواجدين امام المبنى لليوم الثانى على التوالى . وأكدت المصادر أن هناك ضغوطا من قبل نقابة الأطباء لعدم خفض نسبة القبول بكليات الطب عن 97.6 % بما يتوافق والقدرة الاستيعابية للكلية ، وان من ضمن هذه الضغوط خطابا موجها من قبل حمدى السيد نقيب الأطباء لعزت سلامة وزير التعليم العالى السابق والتزم به خورشيد بوصفة الوزير الحالى ويقضى الالتزام بالخطة المتفق عليها تقليص عدد المقبولين بالكلية بنسبة 15% عن كل عام وذلك تنفيذا لحكم محكمة القضاء الإدارى الصادر فى 24سبتمر 2007 . من جانبه اكد حمدى السيد لبوابة الوفد تمسكه بقرار وزير الصحة والذى التزم به الوزراء السابقون وبات على خورشيد الالتزام به أيضا وهو الوقوف بعدد المقبولين بالكلية عند 3500 طالب سنويا ذلك وفقا لاحتياجات وزارة الصحة . وهدد السيد باللجوء الى القضاء حال مخالفة ما تم الاتفاق عليه استنادا الى حكم المحكمة الإدارية . وأوضح أن الكليات لن تستوعب أى زيادات جديدة وأن الضغوط التى يمارسها الطلبة وأولياء أمورهم لخفض نسب القبول لا تعد حلا حقيقيا فى ظل ارتفاع مجاميع الحاصلين على 95 % فيما فوق الى 26الفا و86طالبا بما يوازى نسبة 10% من اعداد الناجحين حسب احصائيات وزارة التعليم . واضاف: تقدمت باقتراح لوزارة التعليم العالى لحل الأزمة المتصاعدة والتى قال بأن حالة التكالب على كليات الطب دون دراسة لاحتياجات السوق هى المسئولة عنها يتمثل الاقتراح فى توقيع الطلبة الراغبين فى الالتحاق بكلية الطب فيما تحت النسبة المعلنة وحتى 96 % نسبة القبول للعام الماضى التوقيع على إقرار التنازل عن أمر التكليف الا أنه لم يلق قبولا لدى الوزارة وكذلك أولياء الأمور.