تحولت منطقة سيدي جابر أمام المنطقة الشمالية العسكرية إلى ساحة قتال بين المتظاهرين وبعض البلطجية والتيارات السياسية المختلفة وأصيب العشرات من المواطنين. وتصدى رجال القوات المسلحة لأعمال الشغب والبلطجة وقامت اللجان الشعبية وشباب سيدي جابر بالوقوف أمام منازلهم لحمايتها من أعمال الشغب والبلطجة. كما قام أصحاب المحلات بشارع المشير أحمد إسماعيل بحمل الشوم والعصى أمام محلاتهم خشية من تعرضها لأعمال السلب والنهب وقامت سيارات الإسعاف بنقل العشرات من المصابين إلى المستشفى الرئيسي الجامعي.