قال وزير الخارجية سامح شكرى - إننا "نرصد العلاقة بين التنظيمات الإرهابية التى تتشارك فى الفكر الأيديولوجى، ولا أتصور أن هناك فارقا كبيرا.. فالفكر المتطرف الإقصائى متصل بتوجهات جميع التنظيمات الإرهابية وهناك تعاون بينها نرصده.. وتعاون يعبر حدود الدولة وهى تعمل على دحر فكرة الكيان القومى للأوطان والعمل على إذابة الدول ليسود الفكر المتطرف الإقصائي", وذلك كان ردا على سؤال حول الصلة ما بين تنظيم "داعش" وجبهة النصرة والتنظيمات الأخرى،. وأكد "شكري" - خلال المؤتمر الصحفى المشترك - مع نظيره الأمريكى أن القضاء على الإرهاب هو مسئولية جماعية ولابد أن يتخذ المجتمع الدولى إجراءات لمنع التواصل بين المنظمات الإرهابية ولابد من توافق المجتمع الدولى للقضاء على هذه الظاهرة. وحول ما إذا كانت واشنطن أصبحت تتجاهل مسألة حقوق الإنسان.. قال جون كيرى إن "واشنطن لا تقايض مسألة حقوق الإنسان بأى هدف آخر.. فلدينا قلق عبرنا عنه خلال المباحثات التى جرت اليوم بشأن حقوق الإنسان وأيضًا بالنسبة لقانون التظاهر، ونحن لدينا بالولايات المتحدة فصل فى السلطات وكذلك فى مصر.. فالسلطة القضائية منفصلة، ونحن متأكدون أن هناك خطوات ستتم لبحث كل تلك الأمور فى مصر".. مضيفا أنه "واثق أنه سيتم خلال الأيام والأسابيع القادمة معالجة هذه القضية".