قالت مها أبو بكر المتحدثة باسم حركة "تمرد" إن تأجيل الانتخابات البرلمانية القادمة, سيشعر أنصار جماعة الإخوان أنهم انتصروا علي الشعب المصري. وأضافت أبو بكر في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" أن من مصلحة الوطن حسم خطوة الانتخابات في أسرع وقت ممكن لافتة الي أن مسئولية التشريع المنوط بها البرلمان القادم، والضمان الوحيد لممارسه الديمقراطية هو استكمال خارطة الطريق. وأوضحت المتحدثة الرسمية لتمرد أن مشروع قانون الانتخابات يجب أن يضمن وجود آليات لإحداث توافق مجتمعي داخل البرلمان وهنا تكمن فكرة القوائم التي سوف تمثال من تم تهميشهم لفترة طويلة ويجب وضع مساحة أكبر من النسبة الحالية وهي 20% التي أقرها مشروع قانون الانتخابات لافتة إلي انه تم تقديم مقترح بأن تكون "الثلثان للقائمة والثلث للفردي". وقالت أبو بكر إن مبلغ النصف مليون جنيه للدعاية الانتخابية هو مبلغ كبير علي المرشح الشاب إلا من رحم ربي من لديه عائلة كبيرة سوف تقوم بالإنفاق علي الدعاية الانتخابية, لافتة إلي أنه يجب وضع مبلغ الدعاية من أرض الواقع للإنفاق علي الدعاية الانتخابية مشيرة إلي أن الشباب سوف يقوم بدور كبير في البرلمان القادم.