قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن إن السلطة الفلسطينية وكافة عناصر المقاومة لديها مشاكل داخلية كبيرة وصراعات ويجب الآن تنحيها جانباً، لوقف نزيف الدم الفلسطيني الذي تفاقم بشكل كبير. وأوضح أبو مازن خلال مؤتمر صحفي، بقصر الاتحادية، ظهر اليوم السبت، أنه حان الوقت لتحقيق التوافق الفلسطيني، وتفعيل حكومة الوفاق بهدف التخطيط لما بعد انتهاء الحرب من إعمار غزة والتي تم تدمير بنيتها التحتية بشكل كبير، لافتا إلي أنه بحث مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ضرورة الدعوة لمؤتمر المانحين لإعادة الإعمار. وأكد أن الأطراف الفلسطينية متفقة بشكل كامل علي قبول أي مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار، لافتا إلي أن حماس قبلت بالمبادرة واعترفت بأن مصر هي الدولة الوحيدة في الميدان الراعية للمفاوضات والقادرة علي تحقيق إنجاز بوقف إطلاق النار. وأشار أبومازن إلى أن هناك مشاكل بين عناصر المقاومة ويمكن أن تحل فيما بعد، لافتا إلي أنه تم الاتفاق مع الرئيس السيسي علي أن توجه مصر دعوة للوفد الفلسطينى للعودة إلى طاولة المفاوضات. وقال أبومازن إن ما يهمنا الآن هو وقف شلال الدم وبعده تبدأ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة برعاية دولية وبعدها يجلس جميع الأطراف لبحث الموقف بما يخدم جميع الأطراف. وتابع:" عباس أنه عندما حصلنا على دولة مراقب أصبح فلسطين أرض دولة تحت الاحتلال وبدأنا تفعيل هذه الاتفاقيات وبخاصة دعوة 193 دولة فى جنيف للانعقاد فورا من أجل مناقشة الاحتلال والتوقيع على 15 منظمة إضافة إلى محكمة الجنايات الدولية، قائلاً: "لهذا الانضمام نتائج والآن نحن بصدد إنهاء هذا الموضوع ومخاطبة كل المنظمات الدولية تحقيق التصالح الوطنى". وأوضح الرئيس الفلسطينى أنه جاء الوقت لتحقيق التوافق الوطنى، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تعترف بالحكومة الفلسطينية. وقال الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن أنه بحث خلال لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسى الجهود التى تقوم بها مصر من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة، فضلاً عن بحث آخر التطورات على الساحة، موضحاً أن هدف اللقاء هو استمرار التهدئة لوقف نزيف الدم الفلسطينى وإعادة الإعمار ودعوة الطرفين لاستئناف تلك المفاوضات. وأضاف أنه تشاور مع الرئيس السيسي حول تطورات الأوضاع فى قطاع غزة وإطلاعه على الاتصالات التى تقوم بها القيادة الفلسطينية مع مختلف الأطراف الدولية لدعم الجهود التى تقوم بها مصر لوقف العدوان على غزة وبحث عملية إعادة الإعمار فى القطاع بعد وقف الحرب ووضع حل لوقف العدوان وحل نهائى يخدم القضية الفلسطينية. وأكد عباس أنه تم الاتفاق مع السيسي علي بحث مواصلة الجهود من أجل وقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة بشكل نهائى من خلال التحرك العربى والدولى وذلك حتى تتمكن الدول العربية من تقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطينى فى غزة، فضلآ عن وجوب العمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى تمهيداً لتحقيق السلام القائم على أساس دولتين على حدود الرابع من يونيو 1967 اتساقاً مع ما تم الاتفاق عليه على مستوى جامعة الدول العربية وضرورة العمل على الدعوة لعقد مؤتمر للمانحين للبدء فى إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فورى . وقال الرئيس الفلسطينى إن السلطة الفلسطينية وكافة عناصر المقاومة متفقة بشكل كامل علي المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، لافتا إلي أن حماس قبلت بالمبادرة واعترفت بأن مصر هي الدولة الوحيدة في الميدان الراعية للمفاوضات والقادرة علي تحقيق إنجاز بوقف إطلاق النار. وأضاف أبومازن أن ما يهمنا الآن هو وقف شلال الدم وبعده تبدأ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة برعاية دولية وبعدها يجلس جميع الأطراف لبحث الموقف بما يخدم جميع الأطراف, متابعاً : "عندما حصلنا على دولة مراقب أصبح فلسطين أرض دولة تحت الاحتلال وبدأنا تفعيل هذه الاتفاقيات وبخاصة دعوة 193 دولة فى جنيف للانعقاد فورا من أجل مناقشة الاحتلال والتوقيع على 15 منظمة إضافة إلى محكمة الجنايات الدولية". وأكد عباس أن لهذا الانضمام نتائج والآن نحن بصدد إنهاء هذا الموضوع ومخاطبة كل المنظمات الدولية تحقيق التصالح الوطنى .