صرح اليوم الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى المؤتمر الصحفى الذى عقد بقصر الاتحادية عقب لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسى وعقد جلسة مباحثات لمناقشة الجهود التى تقوم بها مصرمن أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة وبحث آخر التطورات على الساحة مشيرأ الى أن هدف اللقاء هو استمرار التهدئة لوقف نزيف الدم الفلسطينى واعادة الأعمار ودعوة الطرفيت لأستئناف تلك المفاوضات . وأضاف انه تشاور مع الرئيس حول تطورات الأوضاع فى قطاع غزة وإطلاعه على الاتصالات التى تقوم بها القيادة الفلسطينية مع مختلف الأطراف الدولية لدعم الجهود التى تقوم بها مصر لوقف العدوان على غزة وبحث عملية إعادة الإعمار فى القطاع بعد وقف الحرب ووضع حل لوقف العدوان وحل نهائى يخدم القضية الفلسطنية اضافة الى العلاقات الثنائية الوطيدة التى تربطنا بمصر. وأكد الرئيس الفلسطينى انه ما يهمنا هو وقف شلال الدم وبعده تبدأ المساعدات الأنسانية لقطاع غزة برعاية دولية وبعدها يجلس جميع الاطراف لبحث الموقف بما يخدم جميع الأطراف, وتابع عباس أنه عندما حصلنا على دولة مراقب أصبح قلسطين أرض دولة محتلة تحت الأحتلال وبدأنا تفعيل هذه الأتفاقيات وبخاصة دعوة 193 دولة فى جنيف للأنعقاد فورا من أجل مناقشة الأحتلال والتوقيع على 15 منظمة اضافة الى محكمة الجنايات الدولية. وأكد عباس أن لهذا الأنضمام نتائج والأن نحن بصدد انهاء هذا الموضوع ومخاطبة كل المنظمات الدولية.تحقيق التصالح الوطنى قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس إنه جاء الحين لتحقيق التوافق الوطنى مشيرا الى أن اسرائيل لا تعترف بالحكومة الفلسطنية مشيرأ إلى أن الحديث مع حركة حماس أن المبادرة المصرية هى الوحيدة فى الميدان ولم يعترضوا على ان تكون مصر هى الدولة الراعية من هذه المفاوضات مشيرآ الى أن هناك مشاكل يمكن أن تحل فيما بعد وهى التى ستوجه الدعوة للوفد الفلسطينى للعودة الى طاولة المفاوضات. وتم بحث مواصلة الجهود من أجل وقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة بشكل نهائى من خلال التحرك العربى والدولى وذلك حتى تتمكن الدول العربية من تقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطينى فى غزة فضلآ عن وجوب العمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى تمهيداً لتحقيق السلام القائم على اساس دولتين على حدود الرابع من يونيو 1967 اتساقاً مع ما تم الاتفاق عليه على مستوى جامعة الدول العربية.