شهر رمضان المبارك هو موسم حرفى الخيام بشكل خاص نظرا للإقبال الكبير من أصحاب الخيام الرمضانية والكافيتريات والمنازل وأصحاب المحلات على وضع الطابع الرمضانى والزينة الرمضانية، إلا أن هذا العام يختلف كثير خاصة فى منطقة الخيامية بالدرب الأحمر نتيجة للظروف الاقتصادية والسياحية السيئة التى تعانيها مصر الآن. هذا ما أكده العاملون بحرفة الخيامية، حيث يقول هانى فتوح :" أعمل بالخيامية منذ أكثر من 25 عاما إلا أن هذا العام لا يوجد إقبال على البيع والشراء، فمقارنة بالعام الماضى قل الإقبال بنسبة50% عن العام الماضى . ويضيف، نأمل أن تهتم الدولة بعد الثورة بالحرف اليدوية، لأنها في طريقها للانقراض، وأكثر المشاكل التى تعوق الخيامية عدم وجود أسواق خارجية ولا داخلية، وكثير من المصريين لا يعرفون حرفة الخيامية، فلا يوجد أى اهتمام من وزارة الثقافة ولا وزارة التجارة والصناعة برغم من إبداع هذا الفن. فيما أكد وليد الخيمى نفس الأمر أن الخيامية أسوأ هذا العام من أى عام سابق بعد الظروف الاقتصادية، مضيفا أننا مع الثوار ونتمنى أن تعود مصر للأفضل بكل خيرها ومواردها.