الخيامية أحد المظاهر الرمضانية فهي من اهم الفنون التي ينتعش تصنيعها وبيعها علي مدار الشهر باكمله. يقول حسن محمد صاحب احد محلات بيع الخيامية: إن الاستعداد للتصنيع يبدأ من قبل بداية شهر رمضان لعرض كميات اكبر منها نظراً لزيادة الاقبال علي اقتناء منتجات مزخرفة بالخيامية، كما انه يتلقي طلبيات محددة من بعض الزبائن الذين يطلبون قطعاً منها باحجام مختلفة لاستخدامها في الديكور المنزلي. ويشير الي ان منتجات الخيامية تتميز بالتنوع في اشكالها خاصة في الآونة الاخيرة من اجل ارضاء جميع الاذواق والابقاء علي استمرار هذا الفن القديم والحفاظ عليه من الاندثار، فالاساسي منها هو القطع الكبيرة التي تستخدم في الخيام الرمضانية سواء في الفنادق او الكافيهات وهناك المفارش التي توضع علي الطاولات و هي الاكثر مبيعاً بالاضافة الي صناعة الستائر منها وايضاً مفارش السرير والوسادات واللوحات التي تعلق علي الحوائط. ويضيف ان هناك انواعاً وزخارف متعددة تستخدم في منتجات الخيامية، فهناك مفرش الباشا الذي يشمل كل الالوان وهناك الاسلامي التقليدي الذي يضم لوني الاحمر والاخضر ليستخدم في الخيام، ومن الزخارف يوجد الفرعونية والاسلامية والمناظر وفي الآونة الاخيرة بدأ البعض من مصممي الازياء في استخدام الخيامية وتطريزها المميز علي الملابس خاصة العبايات التي يكثر شراؤها خلال شهر رمضان، فقامت بيتي حمودة مصممة الازياء بطرح عدة تصميمات قبل حلول الشهر بفترة قصيرة منها تطعيم العباءة باقمشة الخيامية الاسلامية ووضعها علي نهاية الاكمام والياقات واستخدامها فأعطت شكلاً مختلفاً و مميز للغاية، وقد ظهرت بعض الفنانات علي الشاشة هذا العام بهذه التصميمات الجديدة منهن الفنانة هناء الشوربجي و انتصار.