قال المهندس نور عبد الصمد مدير إدارة المواقع الأثرية بوزارة الآثار إن وزير الآثار السابق د.زاهى حواس تعاقد مع إحدى المنظمات العالمية التى يديرها إمبراطور الإعلام اليهودي روبرت مردوخ، وذلك لتوظيف الآثار المصرية فى خدمة الصهيونية العالمية، وذلك مقابل 200 ألف دولار سنوياً كان يتقاضاها حواس. وأوضح عبد الصمد خلال اتصاله الهاتفي ببرنامج "الحقيقة" مع الإعلامى وائل الإبراشى أن حواس شكل لوبى قبل مغادرته للوزارة للضغط بشدة من أجل استمرار الفساد داخل الوزارة، ومن ضمنهم محمد عبد المقصود الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الذى دعا لإضراب عام بالمواقع الأثرية. وأشار إلى أن د.عبد الفتاح البنا الذى كان مرشحا لمنصب وزير الآثار اكتشف ملفات الفساد داخل الوزارة وأراد تطهيرها، وهو الأمر الذى أدى إلى إقصائه عن كرسي الوزارة قبل حلف اليمين بساعات. كما ذكر مدير إدارة المواقع الأثرية بالوزارة أنه سبق وأن تقدم بعدة بلاغات ضد حواس إلا أن البلاغات لم يتم التحقيق فيها. شاهد الفيديو