بدأ اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق المتهم فى قضية قتل المتظاهرين، مرافعته بجلسة اليوم الاربعاء بدعاء سيدنا موسي في سورة طه قائلا: "رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي". وأكد أنه لم يحدث أى إصابات أو خسائر بشرية أو مواجهات خلال أي مظاهرات قبل أحداث يناير وبعدها وهذا دليل ان القرار الامنى صائب، مشيرا إلى أن فى عامي 2004 و2005 استقطبت أمريكا بعض الحركات أمثال 6ابريل وكفاية. وقال إن المخابرات العامة أكدت وجود اتصال وتنسيق بين جماعة الاخوان المسلمين وبدو سيناء وحركة حماس وعناصر أجنبية اخرى للتنسق لمظاهرات 25 يناير التى اخبرونا أنهم لن يشاركوا فيها، مشيرا إلى أنهم قاموا باستهداف قسم الشيخ زويد. وأضاف أن الإخوان خططوا لإبعاد الشرطة عن الشارع على مستوى الجمهورية من خلال العنف ، مؤكدا ان الداخلية اتخذت اجراءات التأمين فقط للحفاظ على سلامة المواطنين يوم 27يناير باعتبارها أنها سلمية. اوضح العادلى فى مرافعته الاستكمالية بجلسة التعقيب الختامي للمتهمين ودفاعهم أمام محكمة جنايات القاهرة،اليوم الإربعاء – إن مظاهرات تونس فتحت شهية المصريين للتظاهر، فقرروا أن يكون يوم 25 يناير وهو يوم عيد الشرطة، موعدا للخروج والتظاهر ضد الدولة وإسقاط الداخلية. شاهدالفيديو.. https://www.youtube.com/watch?v=be3psg3GEbA&feature=youtu.be