الدكتور السيد عبدالخالق وزير التعليم العالي.. عندما كان رئيسا لجامعة المنصورة.. عاني كثيراً من مخطط الفوضي والتخريب.. حتي شهور قليلة مضت.. استهدف الإرهابيون سواء كانوا من طلاب الجماعة الإرهابية أو من يساندونهم من بعض قيادات الجامعة سواء كانوا من المنتمين إليها أو من الخلايا النائمة استهدف المخربون مبني ادارة الجامعة وشوارع المنصورة المحيطة بالجامعة وحتي منزل الدكتور عبدالخالق نفسه. الرجل أصبح وزيرا للتعليم العالي.. وعليه مواجهة هذا الارهاب المخطط لاسقاط الدولة والذي سيكون من الجامعات كما خطط التنظيم الدولي للجماعة الارهابية الخائنة. ومازالت هناك خلايا نائمة للإخوان وسط القيادات الجامعية ولايزالون في أماكنهم بحجة أنه لم تنته مدتهم. لعل الدكتور السيد عبدالخالق يأخذ العبرة مما يحدث في وزارة الكهرباء.. قيادات في الوزارة وخلايا نائمة مازالت تتسبب في انقطاع التيار الكهربي لمدة 6 مرات علي الأقل في اليوم الواحد.. مما تسبب في خسائر اقتصادية هائلة.. وتقف وراء ما يحدث من تفجير محطات الكهرباء وتدمير ابراج الضغط العالي.. ولكن الجامعات أخطر بكثير.. فهي أماكن للتجمعات.. وما يحدث فيها تنقله وكالات الأنباء العالمية والمحطات الفضائية.. وحركة نسمع في العالم كله والرأي العام العالمي.. الجامعات المصرية جزء هام وخطير للغاية في مخطط التنظيم الدولي للجماعة الارهابية.. وتعول عليه كثيراً لاسقاط الدولة. نحن ننتظر كمصريين نخشي علي سلامة الوطن أن يكون وزير التعليم العالي قويا وحاسما يبدأ بخطوة استباقية للقضاء علي المخطط الاخواني الخائن، فلا تزال قيادات جامعية قائمة حاليا في أماكنها من الخلايا النائمة بحجة أن مدتها القانونية مازالت قائمة. القانون الذي صدر باختيار القيادات الجامعية به عيب خطير.. أن التغيير فقط وتطبيقه سيكون علي القيادات التي انتهت مدتها القانونية.. طيب يا معالي الوزير وهؤلاء الذين لم تنته مدتهم سواء من الخلايا النائمة والمتعاطفين مع الاخوان سيظلون في أماكنهم يعبثون.. وبالتالي سيكون العام الجامعي القادم عاما مضطرباً مثل العام الماضي.. يا معالي الوزير المسألة محتاجة شجاعة.. المفروض اننا في دولة جديدة ودستور جديد ونظام جديد ولدينا رئيس جديد.. والشعب المصري يريد الاستقرار بعد تجربة مريرة مع الفوضي الهدامة دخلت عامها الرابع.. والجامعات ضمن مخطط الجماعة لاثارة الفوضي وهدم الدولة.. فهل ننتظر حتي تضيع البلاد والعباد.. الحل الحاسم الآن هو تغيير جميع القيادات الجامعية التي انتهت مدتها أو التي لم تنته.. هكذا يقول العقل وحماية الدولة من جماعة إرهابية خائنة. إذا كنت تخشي من بعض الأصوات الجامعية الزاعقة التي مازالت تصر علي الانتخابات الجامعية.. فلا تخش منهم.. فقل لهم إن الجامعات في العالم لم تعرف نظام الانتخابات الجامعية لدينا، باستثناء دولة اليونان وفشلت التجربة هناك.. الجامعات ليست مجالس محلية أو نقابات عمالية أو فئوية.. الجامعات دور علم ومجالس علم علمية.. وسبق للدكتور طه حسين باشا وزير المعارف أمام مجلس النواب عام 1950 أن رفض تطبيق نظام الانتخابات لأنها مجالس علمية للعلماء وقال انها نظام فاشل سيؤدي إلي تقسيم الجامعة والكليات إلي شلل متناحرة.. العمل السياسي ليس مكانه الجامعات.. الجامعات للعلم فقط. الحل الآن لمواجهة مخطط الاخوان الإرهابيبن.. اختيار رؤساء الأقسام ووكلاء وعمداء ونواب رئيس الجامعة ورئيس الجامعة بسرعة سواء من انتهت مدتهم ومن لم تنته مدتهم.. وأن يكون الاختيار للكفاءات العلمية القادرة علي تطوير النظام الجامعي.. والبعد تماما عن الفاسدين وخاصة أن الجامعات الاقليمية تعج بكل أنواع الفساد بدءاً من الفساد الجنسي والتحرش وانتهاء بالفساد العلمي والاداري والمالي. وأن يعود الحرس الجامعي فورا مع بدء العام الجامعي الجديد.. للحفاظ علي المنشآت الجامعية وضبط الأمن داخل الجامعات.. لاتلتفت الي الأصوات النشاز والزاعقة.. المهم نريد أن نسمع عن قرارات شجاعة قبل العام الجامعي الجديد.. فهل ستفعلها ياوزير التعليم العالي.