قال الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، إن الأمة العربية والإسلامية تمر بمرحلة تاريخية حرجة، واصفا ما يحصل في فلسطين بأنه جرائم حرب ضد الإنسانية. وأشار خادم الحرمين إلى الدماء التى تسفك دون وازع إنسانى والمجازر التى تحدث في فلسطين تحت مرأى ومسمع المجتمع المدني غير مهتم بما يحدث وكأن ما يحدث أمر لا يعنيه. وأوضح أن صمت المجتمع الدولي عما يحدث في المنطقة بأسرها ليس له أي تبرير ويؤدي إلى خروج جيل لا يؤمن بغير العنف. ووجه رسالة إلى الذين تخاذلوا أو يتخاذلون عن أداء مسئولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة، بأنهم سيكونون أول ضحاياه في الغد، وكأنهم بذلك لم يستفيدوا من تجربة الماضي القريب، والتي لم يسلم منها أحد. ودعا قادة العالم الإسلامي إلى القيام بواجبهم تجاه الحق ومن يحاولون اختطاف الإسلام والعمل على مكافحة الإرهاب. وأضاف خادم الحرمين أن الإرهابيين شوهوا صورة الإسلام بنقائه وصفائه، مشيرا إلى أنهم يظنون أنه اشتد عودهم وقويت شوكتهم ولكنهم واهمون. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be