ادعى عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب "خلية مدينة نصر" المحامي كامل مندور, أن المتهمين طارق أبوالعزم وعادل عوض شحاتو يحاكمون في القضية لأنهم ليسوا على "هوى أمريكا" -على حد قوله-. وتابع مندور خلال مرافعته أمام هيئة محكمة جنايات أمن الدولة العليا برئاسة المستشار شعبان الشامي أن المتهم في القضية طارق أبو العزم سبق له اتهامه في القضية المعروفة ب "جند الله" قبل أن يُخلى سبيله بعد حفظ القضية, ليتم إعادة اعتقاله بعد ذلك ليقضي في السجون لمدة عشرة سنوات دون أي تهمة ودون أي ذنب اقترقه ولكن لأنه يملك "فكراً" ضد أمريكا. وأضاف مندور أن المتهم عادل عوض شحاتو كان يسمى في أوساط محامي الجماعات الإسلامية ب"عميد المعتقلين" لقضائه عشرين سنة من عمره في المعتقلات دون أي ذنب سوى أن يمتلك فكراً لم يعبر عنه ولو لمرة بالتنفيذ الفعلي ليتم الإفراج عنه بعد ثورة يناير بعد عفو المجلس العسكري. لينتقل عضو الدفاع للحديث عن اقتحام سفارة أمريكا في بنغازي يوم 11 سبتمبر 2012 بالتزامن مع مظاهرات أمام السفارة الأمريكية في القاهرة للاعتراض على الفيلم الأمريكي المسئ للرسول -صل الله عليه وسلم- وشارك فيها المتهم عادل عوض شحاتو. وعقب مندور على ما سبق بأن التحريات في القضية الماثلة أمام المحكمة بدأت يوم الثالث عشر من سبتمبر أي بعد حادثة اقتحام سفارة أمريكا في بنغازي بيومين ليدفع مستنداً على ذلك بعدم جدية التحريات حيث وصفها بأنها كانت لإرضاء رغبة أمريكا في القبض على هؤلاء، مشيراً إلى المتهمين في القفص لمعرفة ما يدور في رأسهم من أفكار وما يعرفونه من معلومات وللتوصل إلى من اقتحم السفارة وقتل السفير دون أن يكون للمتهمين ذنب وحتى لو وصل الأمر لعقابهم دون وجه حق.