قتل شاب فلسطينى فى الضفة الغربية وأصيب آخرون، فى عمليات شنها الجيش الإسرائيلى ردًا على مقتل المستوطنين الثلاثة الذين اختفوا قرب مدينة الخليل فى الضفة الغربية، قبل نحو 3 أسابيع. ففى قطاع غزة، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية من طراز "إف 16" عشرات الغارات الجوية على قطاع غزة، كما شاركت قطع بحرية إسرائيلية فى عمليات قصف القطاع، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وذكرت "وفا" أن كل مدن قطاع غزة تعرضت فجر الثلاثاء، إلى عشرات الغارات الجوية من طائرات حربية إسرائيلية، أدت إلى حدوث ارتجاجات فى منازل المواطنين ودمار فى الممتلكات، بالإضافة إلى إصابة 4 أشخاص. وقالت إن "أصوات عشرات الانفجارات الضخمة المتتالية سُمعت فى كل قطاع غزة"، ناجمة عن قصف عنيف متواصل من الطائرات الإسرائيلية الحربية من نوع "إف-16"، مستهدفة معظمها أراضٍ زراعية ومناطق مفتوحة ومواقع وممتلكات للمواطنين. وأوضحت أن مدن غزة ورفح وخان يونس والمحافظة الوسطى والشمال فى القطاع، تعرضت لأكثر من 30 غارة عنيفة، اشتركت فيها طائرات حربية وزوارق بحرية تجوب شواطئ بحر غزة. أما فى الضفة الغربية، فقتل شاب فلسطينى خلال عملية شنها الجيش الإسرائيلى فى مخيم جنين للاجئين. وفى وسط مدينة الخليل، وقعت اشتباكات بالأيدى والحجارة بين مستوطنين إسرائيليين وفلسطينيين. كما هدم الجيش الإسرائيلى عددًا من منازل الفلسطينيين، ممن وصفهم بالمشتبه بهم فى الضلوع ب"اختطاف المستوطنين الثلاثة". وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، حركة حماس، ب"دفع ثمن مقتل المستوطنين الثلاثة". وكان نتانياهو قد دعا إلى عقد جلسة طارئة للمجلس الوزارى المصغر، عقب الإعلان عن العثور على جثث المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة.