برأت محكمة أمن الدولة الأردنية اليوم "الخميس" منظر التيار السلفي الجهادي الأردني عمر محمود عثمان الملقب ب(أبوقتادة) في قضية ما يعرف ب"الإصلاح والتحدي"، فيما لن يتم الإفراج عنه لأنه يحاكم في قضية أخرى وهي (تفجيرات الألفية) التي أجلت المحكمة النظر فيها. جاء ذلك خلال جلسة عقدتها المحكمة بهيئتها المدنية اليوم برئاسة القاضي المدني أحمد القطارنة وعضوية القاضيين المدنيين سالم القلاب وبلال البخيت. وكان قد حكم على أبوقتادة بالإعدام عام 1999 بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية من بينها هجوم على المدرسة الأمريكية في عمان (أو ما يعرف بقضية الإصلاح والتحدي) لكن تم تخفيف الحكم مباشرة إلى السجن مدى الحياة مع الأشغال الشاقة المؤبدة ..كما حكم عليه عام 2000 بالسجن لمدة 15 عاما للتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح أثناء احتفالات الألفية في الأردن (تفجيرات الألفية). يشار إلى أنه كان قد تم ترحيل أبوقتادة من بريطانيا إلى الأردن في السابع من شهر يوليو الماضي بموجب اتفاقية تعاون قانوني صادق عليها البلدان.