للمرة الرابعة على التوالي.. وفي أقل شهرين.. تمت إحالة المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع إلى مفتي الجمهورية تمهيدًا لإعدامه.. فبعد قضية "أحداث مركز مطاي"، و"قطع طريق قليوب"، و"أحداث مسجد الاستقامة".. قررت محكمة جنايات المنيا، في حكمها اليوم، إعدام 183 متهماً على رأسهم مرشد الإخوان محمد بديع، وقبطي يدعى بابوي مكرم نجيب، في أحداث "شغب العدوة". كما قررت المحكمة براءة 496 آخرين، والسجن المشدد لأربعة من 15 ل25 سنة، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه واستعراض القوة والتلويح بالعنف ضد المجني عليهم من ضباط وأفراد الشرطة بقصد ترويعهم، وإلحاق الأذى بهم وفرض السطوة عليهم والبلطجة والسرقة بالإكراه والإتلاف العمدي، ووضع النار عمداً في مباني ومراكز الشرطة باستخدام المولوتوف بقصد إلحاق ضرر جسيم بالبلاد، والانضمام إلى تنظيم إرهابي ومساعدته في جلب الأسلحة والأدوات لارتكاب أفعال إرهابية، وإدارة جماعة الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الإعلان الدستوري المؤقت والإضرار بالوحدة الوطنية. يعد هذا الحكم بالإعدام هو الرابع الذي يواجه بديع.. حيث قررت محكمة جنايات الجيزة اول امس الخميس، إحالة أوراق 14 متهماً في القضية المعروفة ب"أحداث مسجد الاستقامة" بمدينة الجيزة، بينهم المرشد العام لجماعة "الإخوان"، محمد بديع، إلى مفتي الجمهورية، تمهيداً للحكم بإعدامهم. كما قضت محكمة جنايات المنيا، بالحكم نفسه في قضية "اقتحام مركز شرطة مطاى"، كما قضت محكمة جنايات بنها بإحالة أوراقه للمفتي في قضية "قطع طريق قليوب". يذكر ان هذه القضية لن تكون الأخيرة للمرشد العام للجماعة وقياداتها بل إنهم مازالوا فى انتظار أحكام أخرى فى قضايا عدة، منها قضية الاتحادية وأحداث البحر الأعظم وبين السرايات وغرفة عمليات رابعة.